وضع فريق وداد تلمسان الهزيمة التي مني بها الجمعة الماضي أمام اتحاد العاصمة جانبا وعاد عشية أول أمس إلى جو التدريبات استعدادا لمباراة الجولة القادمة التي ستجمعهم هذا الجمعة مرة أخرى على أرضية ملعبهم بالجار مولودية سعيدة صاحب الريادة لحد الآن مما يؤكد صعوبة اللقاء والذي سيلعبه الوداد محروما من خدمات حارسه حجاوي وقائده كمال هبري اللذان تلقيا إنذارين بسب الاحتجاج في المواجهة الماضية أمام لياسما التي لو فاز بها الفريق لكان ضمن أصحاب المراتب الأولى خاصة وأنه سيستفيد من الاستقبال على أرضية ميدانه للمرة الثانية وبالتالي فان النقطتين اللتين ضيعهما بمعاقله سيكون وزنهما من ذهب في بقية مشواره وقد من خلال المواجهات التي لعبها لحد الآن خاصة اللقاءين الأخيرين أن الوداد يدفع ضريبة مغادرة مهاجميه الأربعة هذا الموسم غزالي ، يعلاوي ، بن موسى وجاليت والدليل الفرص العديدة التي خلقها أمام أبناء سوسطارة والتي لم تجد من يحولها إلى أهداف إذ وبعد المراقبة التي فرضها دفاع الزوار على بوخاري لم يجد الفريق حلولا كثيرة مثلما كان عليه الأمر أيام تواجد ذلك الرباعي الخطير وحتى كرسي البدلاء لم يكن به سوى مهام واحد قديدر الذي لازال في حاجة إلى اكتساب خبر أكبر وبالتالي فان المسيرين مطالبون بتدعيم الخط الأمامي للزرقاء لأنه ثبت للعيان مما لا يدع مجالا للشك أن الفريق الذي يضيع أهدافا يتلقى أخرى وحتى الأهداف القليلة التي سجلها الفريق حملت توقيع مدافعين أو لاعبي وسط ميدان ولسد هذا النقص وبالموازاة مع تداول اسم المهاجم بوسحابة المقرر ضمه إلى الوداد خلال فترة التحويلات الشتوية رفقة اللاعب نداي من السنغال بعث مهاجم من جنسية بوركينابية يدعى " موسطار "يلعب بصفوف المولودية الوجدية بالمغرب بسيرته الذاتية لإدارة الوداد.إلى ذلك لم يبد رئيس الوداد قلقه بشأن هذه الوضعية وكذا التعثر الأخير لفريقه حيث قال : " فريقي لايزال في طور التكوين وأغلب لاعبيه من عنصر الشباب الذي يبقى في حاجة المزيد من الوقت لاكتساب الخبرة والتجربة ناهيك على أنه فقد هذا الموسم أربعة من خيرة مهاجميه والدليل أن كرسي احتياطنا جد فقير وبالتالي نسعى إلى تدعيمه مستقبلا ومع ذلك ففريقي ليس ضعيفا على طول الخط بل على العكس من ذلك فهو يصنع نسوجا كروية جميلة ويلعب بطريقة جميلة لذا لا داعي للتشاؤم فلدينا مجموعة شابة تحتاج فقط إلى التشجيع والنتائج ستأتي مع مرور الوقت ،على أية حال أنا متفائل كوني مقتنع بأن هناك عمل قد أنجز صحيح اللاعبون لازالوا في حاجة إلى أوتوماتيزم وكذا إلى فعالية على مستوى خط الهجوم صحيح أنه من الصعوبة بمكان تعويض اللاعبين الذين غادروا الفريق لكن الأمرلا يجب أن يتوقف عند هذا الحد بل يجب العمل أكثر لتكوين لاعبين في مستوى هؤلاء الذين غادروا الفريق والخلاصة أن المستقبل أمامنا " .بقيت الإشارة إلى أن حصة الاستئناف غاب عنها كل من شعيب ، حجي ، بن هارون بداعي الإصابة في حين اكتفى الحارس جميلي بالركض على المضمار.