عرفت الأزمة التي شهدها الشارع الرياضي الجزائري عامة وفرق القسم الوطني الثاني هواة خاصة مع رئيس الرابطة بسبب القبضة الحديدية التي تواصلت لمدة طويلة بين هذين الطرفين انفراجا بعد اتخاذ رؤساء هاته الأندية قرار العودة إلى أجواء البطولة نهاية هذا الأسبوع ,لأن سوء التفاهم أصبح يأخذ أبعادا أخرى مست مصلحة فرقهم كتأثر اللاعبين بنقص المنافسة وكذا عزم الرابطة على إنزال الفرق المقاطعة إلى مستويات أدنى مع تحرير لاعبيها ومدربيها من أية التزامات ما يسمح لهم الانضمام لأي جهة يريدونها طبقا للمادتين :61/62 من القانون العام للفدرالية وهذا ما جعلهم يضعون مصلحة فرقهم فوق كل الاعتبارات وبالأخص بعد تلقيهم مراسلة من الرابطة تفيدهم ا ن هاته الأخيرة ستتكفل بمصاريف فئاتهم الصغرى وقبول عقود اللاعبين كمحترفين مع تأجيل النظر في مطلبهم المتمثل في صعود بطل عن كل مجموعة إلى القسم الوطني الأول المحترف حتى عقد الجمعية العامة للرابطة في شهر جانفي القادم . ناصر رئيس الاتحاد: »مصلحة الفريق فوق كل اعتبار« اكد رئيس الفريق ان مقاطعتهم للبطولة جاءت للسبب الذي قاطعت من اجله كل الفرق والمتمثل في تفاجئهم بالقرار المتخذ من طرف مسيري الرابطة في الثامن عشر من شهر اوت الفارط والقاضي بوجود قسم وطني اول محترف وقسم وطني ثاني محترف بالاضافة الى قسم ثاني هواة متكون من فوجين مع العلم أن الفرق بدأت التحضير على أساس اللعب في قسم المحترف كما كان عليه الامر في بداية الامر وهذا ماجعلهم يحتجون ويطالبون بحقوقهم وتنفيذ قرارت السابقة للجمعية العامة التي عقدت في جوان 2009 وعن العودة للمنافسة فقد أكد ذات المتحدث أن الرابطة راسلت الفرق المقاطعة في نهاية الاسبوع الفارط واكدت لهم ان مطلبهم المتمثل في صعود البطل من كل مجموعة الى القسم الاول المحترف سيدرس في الجمعية العامة للرابطة شهر جانفي المقبل لكن بشرط ان تتوفر كل شروط الاحتراف في هذا البطل كما انها ستقبل كل عقود اللاعبين كمحترفين مع التكفل بمصاريف الفئات الصغرى لفرق هذا القسم والمشرفين عليها وهذا ماجعل الرؤساء يسمحون لأنديتهم بالعودة إضافة إلى أن القضية طالت وأصبحت تمس وتؤثر على اللاعبين بصفة خاصة ومصلحة الفريق بصفة عامة والتي تبقى فوق كل اعتبار اما عن الفرق التي أعرضت عن مقاطعة البطولة وعادت الى المنافسة في الاسبوع الماضي فقد اضاف ان كل رئيس حر في اتخاذ قراراته حيث لكل واحد ظروف يعمل فيها تؤثر على تفكيره اي لا يمكننا معرفة الضغوط التي واجهوها والأمور الداخلية لكل نادٍ. حمداش: »انتظرنا العودة إلى المنافسة بفارغ الصبر« أبدى لاعب اتحاد الرمشي حمداش ارتياحه لقرار العودة الذي وضع حدا لحالة الانتظار التي سئم منها اللاعبون واثرت على حماسهم وتركيزهم خلال الاسابيع الفارطة حيث اكد في الحوار التالي انه وكل لاعبي اتحاد الرمشي انتظروا انفراج الازمة والرجوع الى جو المنافسة بفارغ الصبر لانهم ملوا من الروتين الذي يقتل روح الجدية عند اللاعب. بعد انتظار طويل سوف تعودون الى جو المنافسة ما تعليقك ؟ - حقيقة كنا نتابع ما ستسفر عنه كل الاجتماعات التي عقدها رؤساء أندية القسم الوطني الثاني هواة مع رئيس الرابطة من قرارات والسبب ان جميع اللاعبين كانوا يأملون في العودة إلى المنافسة لأنهم سئموا تلك الوضعية فالجو التدريبي يوميا يتحول الى روتين يعكر مزاج أي لاعب على عكس التدرب في اطار المنافسة التي تجعل عنده حافز بذل جهد إضافي خلال التحضير اليومي لأنه يضع نصب عينيه تحقيق نتيجة ايجابية خلال نهاية الاسبوع . هل انتم مستعدون الى المنافسة؟ - لقد حضرنا لها جيدا مع الطاقم الفني الذي سطر لنا برنامجا تدريبيا مكثفا تخللته مجموعة من اللقاءات الودية التي جعلت مستوى الفريق يتحسن وهذا ما لوحظ مع مرور المواجهات حيث اخذ الانسجام يظهر على التشكيلة ,لكن هذا لايعني ان فريقنا قوي جدا لان الحكم على مستواه من خلال اللقاءات الودية نسبي بعض الشيء بسبب تغير معطيات هذه المباريات عن معطيات المباريات الرسمية ولهذا سوف نساير البطولة لقاء بلقاء بعدها يظهر هدف الفريق تتزامن عودتكم إلى المنافسة مع إجراء مقابلة محلية مع اتحاد مغنية كيف ترى هذه المواجهة ؟ - بالرغم من أن هذا اللقاء له طعم خاص لأنه داربي إلا انه يبقى عادي مثله مثل بقية المواجهات فنحن لما نحضر لأية مباراة لايهمنا اسم الفريق الذي سنواجهه بل ما يهمنا هو تحقيق نتيجة ايجابية لكن الطابع المحلي يعطي بعض الحماسة الزائدة عند اللاعبين وهذا معروف في كل مباريات الداربي ماذا تقول في الاخير؟ - نتمنى تحقيق انطلاقة قوية في هاته البطولة وتحقيق نتائج ايجابية تدفع بالفريق الى الأمام كما نتمنى ان تتزامن هذه العودة مع حل المشكل المالي لخزينة فريقنا وتسوية مستحقات اللاعبين لان الجانب المادي كذلك له تأثير على تركيز اللاعب