- زيادة ب51 % وضبط 233 مسجل بتخصص علم المعادن. يلتحق اليوم الأحد 5541 طالب جديد بجامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" الكائنة بحي "إيسطو"، وذلك حسبما أكده المكلّف بالإعلام على مستوى ذات الصرح الجامعي الأستاذ "بودية معمر"، من بينهم 2522 طالب ضمن تخصص العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى 494 طالب في علوم المادة، و 851 ضمن تخصص علوم الطبيعة والحياة، ناهيك عن تسجيل 278 في تخصص الرياضيات والإعلام الآلي، و 358 طالبا ضمن تخصص الهندسة، هذا بالإضافة إلى 308 طالب في تخصص الهندسة البحرية، و ضبط 295 ضمن تخصص علوم المياه و 233 طالبا في علم المعادن ، هذا الأخير الذي يعتبر تخصصا جديدا، تم إضافته خلال الموسم الجامعي الجاري2015-2016، والذي سيسمح بدوره بتخفيف الضغط عن الجامعات الأخرى، حيث يعمل هذا التخصص على دراسة تلك المواد المتجانسة التي توجد في الطبيعة وتتكون بواسطتها مثل الألماس والذهب والتي نعرفها باسم المعادن، كما سجلت جامعة "إيسطو" خلال هذه السنة 202 طالبا في تخصص الرياضة. وفي ذات الشأن أفادت مصادرنا أنّ الدخول الجامعي الجاري عرف زيادة في نسبة الطلبة الجدد تقدر ب 51%، مقارنة بالموسم الفارط الذي أحصى 3671 مسجل. علما أنّ مرحلة التسجيل بالنسبة للطلبة الجدد الذين تأخروا عن هذه العملية بالإضافة على عملية التحويلات بالنسبة للطلبة الراغبين في تغيير الجامعة انطلقت في الفاتح سبتمبر من الشهر الجاري على أن تستمر إلى غاية يوم الخميس المقبل الموافق ل 10 سبتمبر، كما أفاد محدثنا أنّ جداول استعمالات الزمن الخاصة بالطلبة وفق كلّ تخصص وفوج ستكون معلّقة على مستوى المعاهد الموّزعة بهذا الصرح الجامعي. وفي موضوع ذي صلة تجدر الإشارة إلى أنّ جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" وظفت خلال السنة الجامعية الجارية 44 أستاذا، و 100 تقني سامي. علما أنه خلال الموسم الجامعي الفارط تم تسليم 2525 شهادة ليسانس، و 1093 شهادة ماستر، فضلا عن 74 شهادة ماجيستير ودكتوراه، وللتذكير فإنّ هذا الصرح الصحي سيفتح خلال هذا الموسم74 منصب دكتوراه في 20 تخصصا. وفي الأخير يٌذكر أنّ جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" الكائنة بحي "إيسطو" لها العديد من الشراكات مع الجامعات الأجنبية بما فيها 16 شراكة مع جامعات فرنسية، بالإضافة إلى 9 شراكات مع جامعات إسبانية، و4 أخرى مع جامعات أوروبية( إيطالية، برتغالية، أوكرانية و ليتوانية)، هذا ناهيك عن 5 شراكات مع جامعات عربية بما فيها تونس و سوريا، هذا بالإضافة إلى شراكة أخرى مع جامعة يابانية.