يعرف قطاع المطاعم المدرسية بالولاية تحسنا نوعيا وكميا من سنة لأخرى وهذا بفضل تعاون الهيئات المعنية وبصفة خاصة وزارة التربية الوطنية التي دعمت الولاية بحصة اضافية الأمر الذي مكن الولاية من بلوغ نسبة استفادة عالية وسيسمح البرنامج الجاري انجازه والخاص بالمطاعم المدرسية بتحسين ظروف تقديم الوجبات الغذائية التي تقدم في بعض الأحيان في أماكن غير لائقة علما ان المطاعم المدرسية مازالت تعرف الكثير من الاختلالات والصعوبات التي بنبغي تكثيف الجهود لمواجهتها منها التأخر في تسليم المطاعم المدرسية المبرمجة وعدم وجود ارضية كافية ببعض المدارس لا سيما ببلدية سعيدة لإقامة مطاعم مدرسية جديدة حيث يستفيد 14792 متمدرس من الاطعام المدرسي ببلدية سعيدة و4401 متمدرس باولاد ابراهيم و2992 بيوب و7877 بعين الحجرو3908 بالحساسنة و8630 متمدرس بسيدي بوبكر ليصل المجموع الى 42600 متمدرس بكامل الولاية لتصل النسبة الى 93.60 بالمائة وعدد التلاميذ المسجلين ب38157 اضافة الى تلاميذ الاقسام التحضيرية وعددهم 4147 وتكمن الصعوبات في قلة وعدم وظيفة وسائل النقل المسخرة لنقل الوجبات الغذائية من المطاعم المركزية الى المؤسسات وتقديم المطاعم لوجبات باردة وهذا راجع الى قلة المطاعم الوظيفية خاصة ببلدية سعيدة ونقص الوسائل رغم الاعتمادات المالية الموجهة للمطاعم المدرسية في اطار صندوق التضامن والجماعات المحلية وقلة العمال المؤهلين للطبخ وبالنسبة للنقل المدرسي لم تستفد الولاية من حافلات النقل المدرسي خلال الموسمين الفارطين فبقيت الحظيرة مدعمة ب94 حافلة نقل مدرسي بالرغم من وجود العجز في المناطق النائية بناء على مراسلات المؤسسات التعليمية حيث يقدر العجز ب11 حافلة وقد تم تدارك هذا العجز من طرف البلديات باءبرام عقود مع الخواص اما بالنسبة للجانب التضامني فقد احتفظت كل دائرة عبر الولاية خلال الموسم الدراسي الحالي في اطارمنحة ال3000 دينار جزائري المخصصة للتلاميذ المعوزين المتمدرسين بنفس الحصة المقررة رسميا وقد اعطيت كل التعليمات اللازمة للمؤسسات لسحب الاموال واستلام القوائم والشروع في تسديد هذه المنحة في أول يوم من الدخول المدرسي وقد بلغ عدد التلاميذ المستفيدين 32000 تلميذ