لا يخفى على أحد بأن حال وواقع اندية الغرب لكرة اليد لا يسر القريب والبعيد حيث باتت تتخبط منذ عشرية من الزمن في جحيم الازمات المالية والديون العالقة من أجل أن تحافظ على وجودها ضمن الحركة الرياضية حتى أصابها الذبول وتضررت الفرق النسوية المهددة بالزوال بعدما اصبح الثمتيل الوهراني على سبيل المثال لا حصر يقتصر على فريقين في قسم النخبة وهما سيدات قديل وفتيات أرزيو في غياب التكوين الذي قضى على النشء تقريبا اللهم الا من رحم ربك في نواد نسوية ابلت البلاء الحسن لتؤكذ ان هذه اللعبة مازالت بخير وقد تولد فرق من رحم المدرسة الوهرانية مجددا رغم صعوبة الظروف التي تعيشها اللعبة الاكثر تشريفا في تاريخ الرياضة الوهرانية مثلما هو الشان لفتيات كاسطور مهد الكرة الصغيرة اللائي تخرجن على يد احد صناع مجد كرة اليد النجم السابق عبد الكريم بن جميل فضلا على انجازات صغار نجوم سيدي الشحمي و نادي وهران التي حفظت ماء وجه الكبار في ظل الصراعات التي تعيشها نوادي مولودية وهران ومولودية سعيدة وبلعباس التي تصارع من اجل ضمان البقاء منذ سنوات خلت دون عودتها القوية الى الواجهة وحسب المختصين فإن هذه الفرق اضحت تدفع ضريبة الاهتمام بكرة القدم في الشركات الرياضة على حساب الفروع الاخرى وهو ماادى الة تراجع المستوى هجرة ابرز لاعبيها صوب اندية الشرق التي تتواجد في احسن حال بحكم استقلالها ذاتيا عن فرع كرة القدم في هذا العدد شخصت الجمهورية التي وقفت عن قرب عند معاناة نوادي الجهة الغربية الداء الذي نخر كيان ثاني لعبة مفضلة للجزائريين بعد كرة القدم حيث تبين أن النوادي التي تنتهج التكوين لا تخضع للمتابعة المستمرة وتقف مسيرة اللاعب او اللاعبة عند فئة الأاشبال و لا مكان للاواسط في النوادي المحلية في حين اصبحت الكرة الصغيرة النسوية رهينة مخطط استعجالي لم يتحسد بعد للنهوض بهذه اللعبة بوهران ويرى افنيون ان الحل يكمن في استحداث قسم جديد في البطولة النسائية والعودة الملحة الى سياسة التكوين والاهتمام بالقاعدة