ألقيت حرفي والحروف قوافلي ... يا مهد عمري هل تحط رواحلي ما كنت أدري أن تشق بعمرنا ... كل الطريق وتستكين روافلي أدمنته الحب الذي هدأت به ... فوضى المشاعر تستوي بدواخلي ماعدت تلك ..وتلك ترجع للورا ... بل صرت أنثاك البريئة قاتلي ومددت في ألق الدروب تحية ... حمراء تروي قصتي ونوازلي يا أيها المرجو حسبك لاتزد قد ...جنت الأشواق تفضح داخلي أحببت فيضك حين يغمرني هوى... ويزيد ثم يزيد يعدل مائلي قم فارتم في حضن من ألفيتهم ... هجروا الجميع لفرط حب نازل يمناك واليسرى تشابكها يدي ... ويهيج في معنى التلاحم ساحلي وتضيع في عينيك ألف قصيدة ... ألفيتها رسخت وبعدك جافلي هزهزتها أوتار عمري قد مضت... والصوت فيها يحتفي ببلابلي ما سر وجهك سيدي أفصح به .... علي أفسر ما جرى لجلائلي قد همت أمسح طرف شوق ...هدني لكنه كلف بجسم ناحل يا زمرة الأحزان من عيني اذرفي ...كل المواجع أن عشقي شاغلي جدلت بوحي والرقيب يمدني... سوطا بظهر العمر ألحق راحلي ويضوع عطري كلما ضاقت ....به أنفاس أنجاس تكبد كاهلي رحماك يا وطنا يهيم بعرفنا ....صفعا على خد سقيم ذابل والطهر يحترف البياض بقبلة ....جادت بغيث في زماني وابل