كشف "محمد ريان" مدير الشباب والرياضة لولاية سيدي بلعباس أنه تم تجميد 14 مشروعا تابعا للقطاع في إطار سياسة ترشيد الاستهلاك المنتهجة من قبل الدولة،وهي المشاريع الجوارية التي كانت مبرمجة للتجسيد بالولاية أهمها دار الشباب ببلديتي سيدي خالد،وسيدي بلعباس وبالتحديد بحي الساقية الحمراء،ومشاريع لانجاز مسابح ببلديات ،عين البرد،بن باديس وتنيرة، فضلا عن تجميد مشروعي المقر الجديد لديوان مؤسسات الشباب ومركب رياضي بعاصمة الولاية،ومشروع آخر بدائرة بن باديس......فضلا عن مشاريع أخرى تم تجميدها إلى حين تحسن الأوضاع المالية،وسيتم حسب مدير القطاع رفع التجميد عنها حسب الأولوية خاصة المسابح التي تعتبر من الضروريات باعتبار أن الولاية تحتاج إلى مثل هذه المشاريع لأنها من المناطق الداخلية ويجب أن تتوفر فيها مثل هذه المنشآت من أجل ضمان الترفيه للمواطنين. ولكن هناك مشاريع أخرى حسب نفس المتحدث تم استثناؤها من قائمة التجميد على غرار مشاريع انجاز ثلاث مسابح ببلديات سيدي بلعباس،رأس الماء جنوبا،وسيدي لحسن غربا،فأهمها مشروع تحويل مصنع الأجر القديم الواقع بحي بوعزة الغربي الذي طاله الإهمال لسنوات عدة وتحول إلى مرتع لممارسة كل أنواع الفساد،قبل أن تقرر الوصاية انجاز مسبح على مستواه والأشغال قائمة حاليا من أجل تجسيد هذا المشروع على أرض الواقع والذي يعد مكسبا حقيقيا لمواطني مدينة سيدي بلعباس خاصة وأن الولاية تعرف نقصا في مثل هذا النوع من المنشآت.