يتوقع أن يتعزز قطاع الشباب والرياضة بولاية وهران، قبل نهاية السنة الحالية، باستلام ثلاثة مسابح جديدة، حسب المدير الولائي للقطاع، غربي بدر الدين. وأكد ذات المسؤول، على هامش الملتقى الدولي الأول حول طاقة الغد ، الذي كان محوره مسابح الغد ، أنه سيتم استلام هذه الصائفة مسبح ببلدية أرزيو، إضافة الى مسبحين جواريين بكل من عين الترك وعين البية بلغت نسبة تقدم أشغال إنجازهما 80 و35 بالمائة على التوالي، وتضم ولاية وهران، إضافة إلى المسبح الأولمبي بحي المدينة الجديدة، ثلاثة مسابح شبه أولمبية تم تدشينها السنة الماضية بكل من بلديات وادي تليلات وقديل وبوتليليس وهي المرافق التي تعد مكسبا كبيرا للعديد من الجمعيات الرياضية الناشطة بهذه الجماعات المحلية وعلى الرغم من ذلك، يضيف ذات المسؤول، لا تزال الولاية تفتقر الى مسابح. وعن الهدف من هذا الملتقى الدولي المنظم من طرف مديرية الشباب والرياضة والشركة الجزائرية المختصة في التكييف المركزي ومعالجة الهواء الفاك ، قال ذات المسؤول أنه يكمن في وضع ميكانيزمات جديدة في كيفية بناء واستغلال وتسيير وصيانة المسابح وإعطاء نظرة جديدة مستقبلية لهذه المنشآت، معربا عن أمله في أن تجسّد النتائج الذي سيخرج بها اللقاء على أرض الواقع بوهران في المنشآت وادراج التقنيات الجديدة في المنشآت التي سيتم انجازها مستقبلا. أما عدي زبير، مدير شركة الفاك الكائن مقرها بوهران، فأشار إلى أن تنظيم هذا اللقاء يعد مبادرة أولى للتعرف على التقنيات الجديدة في مجال إنجاز المسابح حيث حرصنا على جلب مختصين من فرنسا من مهندسين معماريين ومختصين في معالجة المياه والهواء من أجل الاستفادة من تجربتهم في هذا الميدان . وأشار إلى أن التحسين من أداء هذه المنشآت التي أصبحت ضرورية في العديد من البلدان يمكن من توفير العديد من مناصب الشغل الجديدة، وأعرب عن أمله في أن يشارك القطاع الخاص بفعالية في إنجاز مسابح جديدة مع احترام المعايير العالمية للجودة، مبرزا أن الاستثمار في هذا المجال يمكن أن يكون عموميا أو خاصا أو مشتركا بين الإثنين بهدف تحسين الأداء وتطوير هذا الجانب الذي لا تزال تسجل فيه الجزائر تأخرا كبيرا. وتداول مختصون فرنسيون على المنصة لتبيان كيفية تجسيد مشروع مسبح وكذا مختلف التقنيات الجديدة، على غرار معالجة المياه والمسابح البيئية والطرق الجديدة في تهيئة المسابح.