حققت مولودية وهران نتيجة جدّ إيجابية من خلال عودتها بتعادل من تلمسان أول أمس عندما واجهت الوداد المحلي في “داربي“ مثير، وقد تمكنت تشكيلة المدرب عمر بلعطوي من العودة من بعيد ... وفرض التعادل على الزيانيين وهو ما أنعش آمالها في ضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار هذا الموسم، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي جعلت “الحمراوة” يتراجعون في الترتيب في الجولات الماضية. الأواسط يرفعون التحدّي رغم أن مولودية وهران لعبت هذه المباراة المحلية أمام وداد تلمسان بتشكيلة منقوصة من خمسة عناصر أساسية بسبب الإصابة والعقوبة، على غرار سباح، برملة، قايد، بن ڤورين وشعيب، إلا أن لاعبي “الحمراوة“ لم يتأثروا بهذه الغيابات بل بالعكس رفعت العناصر التي عوّضت هذه الغيابات التحدّي وساهمت في تحقيق التعادل. وقد شارك في هذه المحلية ثلاثة لاعبين من الأواسط اثنان لعبا أساسيين ويتعلق الأمر ب حمدادو الذي لعب في الدفاع والمهاجم الشاب عواج سيد أحمد الذي شارك لأول مرّة مع الأكابر، ليقحم بعد ذلك شريف هشام الذي تمكن من معادلة الكفّة في وقت حساس، في حين كان المدافعان مجيد جمال، بوهادي ولاعب الوسط بن طيبة في دكة الاحتياط. بلعطوي جازف ونجح لم يتردّد المدرب عمر بلعطوي في إقحام لاعبي الأواسط وكان ذلك مجازفة حقيقية منه لأنه لم يكن لديه خيار أمام تلمسان سوى إقحام هؤلاء اللاعبين الذين رفعوا التحدّي وكانوا عند حسن ظنّ مدربهم الذي منحهم هذه الفرصة، حيث نجحوا إلى أبعد حدّ في هذه المواجهة بالنظر إلى ما قدّموه فوق أرضية الميدان. حمدادو أساسيا لأول مرّة بعد طول انتظار وبعد أن لازم كرسي الاحتياط في عدة مواجهات وشارك في بعض اللقاءات في اللحظات الأخيرة، منح المدرب بلعطوي الفرصة للمدافع حمدادو للعب أساسيا في هذه المواجهة الهامة والمصيرية، حيث لعب في الجهة اليمنى وتكفل بمراقبة اللاعب الدولي لمنتخب المحليين غزالي ونجح في ذلك إلى أبعد حدّ، فقد كانت تدخلاته موفقة واسترجع عدّة كرات خاصة العالية منها، خاصة أنه يتمتع ببنية جسمانية قوية تسمح له بالتفوّق في الصراعات الثنائية. أول ظهور ل عواج مع الأكابر وإذا كان حمدادو سبق له المشاركة مع الأكابر في المواجهات السابقة احتياطيا، فإن الأمر يختلف بالنسبة للاعب الشاب عواج سيد أحمد الذي شارك لأول مرّة مع الأكابر أمام تلمسان بعد أن تمّت ترقيته في الأسابيع القليلة الماضية، حيث استدعي لأول مرّة في مواجهة “العميد“ إلا أنه لم يشارك وبقي في كرسي الاحتياط، ليمنحه المدرب بلعطوي الفرصة للعب أمام تلمسان حيث شارك منذ البداية مهاجما أيسر ووفّق إلى أبعد حدّ بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به فوق المستطيل الأخضر، رغم أنه لعب أمام مدافعين أقوياء أمثال بوجقجي، هبري وبشيري. شريف شارك لأول مرّة وسجّل أول هدف له من جانبه لعب المهاجم شريف هشام أول مواجهة له مع صنف الأكابر بعد أن تمّت ترقيته رفقة عواج قبل مباراة مولودية الجزائر، وكان على وشك المشاركة احتياطيا أمام “العميد“ لكن الحظ لم يسعفه بعد طرد قايد في تلك المواجهة، ليكتب له أن يلعب أول لقاء له أمام وداد تلمسان ويقحم في الشوط الثاني مكان زميله عواج. ورغم أنه لم يقدّم أداء جيدا بفعل الأرضية الثقيلة بسبب الأمطار المتهاطلة، إلا أن شريف تمكن من التسجيل في وقت حسّاس وساهم بقسط كبير في التعادل المحقق. عواج وشريف أمضيا أربعة مواسم لحسن حظ إدارة مولودية وهران فإن عواج وشريف - من مواليد 1991- كان أمضيا مع “الحمراوة“ قبل أن يتم ترقيتهما على الأكابر أربعة مواسم كاملة، وهو ما قطع الطريق أمام الفرق التي كانت تريد الاستفادة من خدماتهما خاصة بعد المردود الذي قدّماه أمام تلمسان. ويعود الفضل لمسؤول عتاد المولودية فتحي حمادي الذي كان وراء جلبهما، فعواج قدم من جمعية المرسى وشريف قدم من الفئات الصغرى لمديوني وهران، وسيكون لهما مستقبل كبير بالنظر إلى إمكاناتهما الكبيرة وهذا بشهادة اللاعبين والمدرب عمر بلعطوي. المولودية تمتلك خزانا من المواهب عكس ما كانت تعتمد عليه مولودية وهران في المواسم السابقة بجلب اللاعبين بأموال ضخمة، فإن سياستها تغيّرت في المواسم الأخيرة وأصبحت تعتمد على التكوين، فهي تملك حاليا خزانا من المواهب الشابة التي يشرف عليها مدرّبون أثبتوا قدراتهم، كما هو الشأن لمدرب الأواسط بن واكلي الذي يقوم بعمل كبير ويحقق نتائج إيجابية مع هذه الفئة التي تحتل مراتب متقدّمة في الترتيب ووصلت إلى الدور نصف النهائي في كأس الجمهورية. وقد أكد لنا بن واكلي أن المولودية تملك العشرات من عواج وشريف والذين بإمكانهم تدعيم الأكابر، وحتى فريق الأشبال يضمّ لاعبين في المستوى تأهلوا إلى دورة اللقب بعد أن احتلوا الصف الأول في البطولة. عبد النور: “سياستنا تعتمد على الشبان” أكد مناجير مولودية وهران صديق عبد النور أن إدارة الفريق تهدف إلى تكوين الشبان وترقية العناصر التي لها مؤهلات تسمح له بالدفاع عن ألوان المولودية في فئة الأكابر، وقد أوضح أن الإدارة الحالية تولي اهتماما كبيرا بالعناصر الشابة، حيث قال: “سياسة الفريق أصبحت تعتمد على هذا الصنف، فالتكوين موجود في مولودية وهران ونحن نسعى لتوفير كلّ الظروف اللازمة لتتمكن هذه الفئة من تطوير إمكاناتها الفنية والبدنية لتكون مستعدّة للعب مع الفريق الأول دون عقدة، كما حدث مع عواج وشريف وقبلهما المدافع حمدادو، فهؤلاء يستحقون اللعب مع الأكابر بالنظر إلى المردود الذي قدّموه، وكما ترون فقد ساهموا في العودة بنتيجة إيجابية من تلمسان. وأؤكد أننا سنقوم بترقية بعض العناصر الأخرى مستقبل ا“. ------------------------- زميت: “كان بإمكاننا الفوز لكن نقطة أفضل من لا شيء” عدتم من بعيد في هذه المباراة المحلية، كيف تعلّق على ذلك؟ أستطيع القول أن مواجهة مولودية الجزائر تركّت آثارا إيجابية وجعلتنا نؤمن أكثر بإمكاناتنا الفنية والبدنية وهو الأمر الذي جعلنا نظهر بوجه مقبول في الجولة الماضية أمام وداد تلمسان الذي تمكنا أمامه من تحقيق تعادل ثمين، رغم أننا كنا منهزمين بهدفين نظيفين إلا أن ذلك لم ينقص من عزيمتنا وجعلنا نلعب بكل قوة وإرادة ونتمكن من تعديل الكفة في وقت ظن فيه الجميع أن الوداد سيفوز على المولودية بعد أن كان متقدما في النتيجة في الشوط الثاني. وكيف تقيّم أداء المولودية في هذه المواجهة؟ لقد تمكنا من الوقوف الند للند في وجه فريق يملك لاعبين ممتازين حققوا نتائج إيجابية هذا الموسم والمرتبة التي يحتلها دليل على ذلك، لكن هذا لم يمنعنا من التألق وتقديم مباراة تليق بسمعة مولودية وهران التي استعادت عافيتها إن صح التعبير منذ لقاء الجولة 29 أمام الرائد مولودية الجزائر الذي قدّمنا أمامه مستوى مقبولا لأبعد حد، ونستطيع أن نقول أن البطولة بدأت من هذه المواجهة التي كنا من خلالها في الموعد وعدنا من بعيد بعد سبات عميق، وهذه العوامل سهّلت لنا المأمورية أمام تشكيلة الوداد بعد أن سيطرنا على المواجهة خاصة في مرحلتها الثانية التي قدمنا فيها أداء جيدا سمح لنا بالعودة في النتيجة في وقت قاتل من المواجهة. هل أنتم راضون بالتعادل المحقق أمام الوداد؟ لقد كان بإمكاننا تحقيق المفاجأة والعودة بالزاد كاملا خاصة أن الهدفين المسجلين أمامنا كانا بسبب خطأين فادحين سمحا لوداد تلمسان من التقدّم علينا، ولم يكن ذلك بعمل جماعي أو لقطة فردية بل نحن من أعطيناهم فرصتين للتسجيل أمامنا عكس الهدفين اللذين سجلناهما نحن في الشوط الثاني واللذين كانا على إثر عمل منسق بين اللاعبين وبعد مجهودات كبيرة من عناصر التشكيلة التي أدت مباراة جيدة وسجلنا في وقت حساس، لكن على كل حال هذه النقطة تعتبر ثمينة وهي أفضل من العودة بلا شيء من هذا التنقل الذي كنا نريد من خلاله تأكيد المستوى الذي ظهرنا به أمام العميد، وقد وفقنا في ذلك إلى أبعد حد حسب ظني. يتردد في الكواليس أن المباراة كانت مرتبة، ما قولك؟ الذين يقولون هذا الكلام لم يتابعوا المواجهة التي جمعتنا بالوداد الذي كان يصر على الفوز مهما كلفه ذلك، والدليل على كلامي أنه عندما دخلنا في الشوط الثاني بإرادة كبيرة قصد تعديل الكفة بعد أن كنا منهزمين بهدف دون رد، ظل أنصار الوداد يردّدون هتافات تحفز لاعبيهم على الفوز وتحذّرهم من مغبة التلاعب بنتيجة المباراة عندما كانوا يردّدون “بالاكو تبيعوها..” وهو ما جعل لاعبي الوداد يخرجون من منطقتهم ويسجلون علينا الهدف الثاني الذي ظنوا بعده أنهم فازوا علينا لكن إيماننا بقدراتنا وبأن المواجهة تنتهي مع صفارة الحكم جعلتنا نحقق تعادلا ثمينا سيسمح لنا بمواصلة المشوار في أحسن الظروف. بعد هذه النتيجة هل ترى أن البقاء يقترب منكم؟ أنا متفائل بتحقيق البقاء وبنسبة كبيرة جدا خاصة بعد الاستفاقة الأخيرة التي سمحت لنا بالظهور بوجه مشرف، وأستطيع القول أن هذا المستوى الذي ظهرنا به في الجولتين الماضيتين سيسمح لنا بتحقيق نتائج إيجابية في الجولات القادمة من عمر البطولة الوطنية، ولا يمكن لأي فريق أن يوقفنا إن واصلنا على هذا المنوال وحافظنا على المستوى الذي ظهرنا به والذي يعد الوجه الحقيقي لمولودية وهران التي تملك لاعبين في المستوى ولهم قدرات لا بأس بها، حيث افتقدنا في الجولات السابقة للثقة في إمكاناتنا الفردية والجماعية فقط، ما جعلنا نتخبط في سلسلة من النتائج السلبية لكن الآن وبعد المردود الذي ظهرنا به لن يوقفنا أي فريق في الجولات المتبقية. لقد لعبتم مباراتكم الأخيرة بعدة لاعبين من الأواسط، كيف ترى مستواهم؟ لا أخفي عليكم إن قلت لكم أن العناصر التي دخلت في هذه المواجهة تملك مؤهلات عالية وبإمكانها أن تكون مستقبل النادي في الجولات الماضية، فقد قدّمت مردودا مقبولا لدرجة كبيرة وساهمت في هذا التعادل الثمين خاصة أن عنصرا من بينهم كان له الفضل في تعديل الكفة وهو اللاعب شريف، وقد كان لي الشرف أن أقمت معهم خلال التربص الذي قمنا به في حمام بوغرارة ووجّهت لهم النصائح اللازمة، وأتمنى أن يعملوا بها ويواصلوا الجد في التدريبات إذا أرادوا الوصول إلى أعلى القمة، فمولودية وهران تملك خزانا من المواهب الشابة التي بإمكانها تدعيم الفريق الأول بشرط العمل الجاد في التدريبات والصرامة والانضباط وهي النصائح التي وجّهتها لهم. ماذا عن المواجهات التي تنتظركم في الأيام المقبلة؟ هي مباريات كأس ولا بديل لنا سوى الفوز فيها وتحقيق نتائج إيجابية من خلالها، لكن يجب علينا الآن أن نفكر فقط في المواجهة القادمة أمام جمعية الخروب قبل المواجهات الأخرى لأنها الأهم لنا وعلينا التركيز عليها، وأنا شخصيا أفكر في هذه المواجهة بعد نهاية المباراة أمام وداد تلمسان لأنها مواجهة غاية في الأهمية ويجب علينا أن نحقق من خلالها نتيجة إيجابية تسمح لنا بلعب المواجهات الأخرى بنفس الإرادة والعزيمة، فهي بوابة ضمان البقاء، وبالمستوى الذي ظهرنا به في اللقائين الماضيين بإمكاننا تحقيق الفوز أمام الخروب وليس التعادل فقط خاصة أننا نلعب بدون ضغط وأمام مدرجات فارغة بسبب العقوبة المسلّطة على منافسنا في الجولة القادمة. ------------------------ العلامة الكاملة ل “الحمراوة” رغم أن ناديهم يمر بمرحلة صعبة وسجل نتائج مخيبة للآمال في الجولات السابقة، إلا أن أنصار مولودية وهران أكدوا وفاءهم للونين الأحمر والأبيض في المواجهة التي لعبتها التشكيلة أمام وداد تلمسان، حيث تنقل أكثر من 600 مناصر إلى عاصمة الزيانيين وناصروا فريقهم المفضل إلى غاية نهاية اللقاء رغم الأمطار الغزيرة التي كانت تتهاطل، ورغم أن المولودية كانت منهزمة بهدفين نظيفين، وهو ما جعل التشكيلة تعادل الكفة في وقت حساس. اللاعبون أهدوهم أقمصتهم ومع نهاية المواجهة توجه لاعبو مولودية وهران نحو أنصارهم واحتفلوا مطولا معهم بعد التعادل الثمين الذي حققوه بفضل دعم المنقطع النظير من محبيهم، وقد نزع جل اللاعبين أقمصتهم عندما أعلن الحكم بوستر عن نهاية اللقاء وألقوا بها نحو الأنصار حيث كان الحارس الغول البادئ بذلك ثم حذت بقية العناصر حذوه بطلب من واسطي، الذي ألح على ضرورة منح الأقمصة لجمهور مولودية وهران الذي احتفل مطولا في الملعب بالتعادل الذي لم يحقق منذ مدة أمام وداد تلمسان بملعبه وأمام أنصاره. الاحتفالات تواصلت من تلمسان إلى وهران تواصلت احتفالات أنصار مولودية وهران خارج الملعب، حيث شاهدنا مواكب من السيارات التي تحمل رايات “الحمراوة” وعلت الأهازيج والهتافات باسم الفريق، وكان الأنصار في انتظار حافلة مولودية وهران في بلدية الرمشي واحتفلوا مع اللاعبين بالتعادل الثمين الذي تحقق أمام الجار تلمسان، والذي سيفتح أبواب البقاء على مصراعيه حيث تواصلت الاحتفالات من تلمسان وصولا إلى وهران حيث احتشد السكان في الطرقات واحتفلوا مع اللاعبين هاتفين بفريقهم مدة طويلة، وصنعوا أجواء بهيجة ذكرت الجميع بموسم الصعود. ------------------------------ مداحي وبحاري يغيبان عن لقاء الخروب سيغيب الثنائي نصر الدين بحاري- مداحي كريم عن المباراة المقبلة أمام جمعية الخروب التي ستلعب يوم السبت 22 ماي الجاري بملعب هذه الأخيرة، وذلك بسبب تلقي الجناح الأيمن للمولودية مداحي البطاقة الحمراء في المواجهة الأخيرة بعد أن تلقى بطاقتين صفراوين، في حين أن قلب هجوم “الحمراوة“ تلقى البطاقة الصفراء الثالثة في المواجهة الأخيرة، ما يمثل خسارة كبيرة لمولودية وهران بالنظر إلى المردود المقدم من قبل هذا الثنائي في الجولتين الماضيتين في القاطرة الأمامية لفريقهما والتي لحسن حظها ستسترجع العناصر الأخرى في صورة برملة، سباح وقايد. بحاري سجل هدفه السابع هذا الموسم تمكن المهاجم نصر الدين بحاري من تسجيل الهدف السابع له هذا الموسم مع مولودية وهران خلال المباراة التي لعبها يوم الخميس الماضي حين تمكن من تقليص النتيجة في الشوط الثاني بعد تمريرة من بالغ بعد أن كان بحاري موجودا في مكان جيد، ليحافظ ابن مدينة بطيوة على لقب هداف مولودية وهران هذا الموسم ووراءه اللاعب المقاطع للتشكيلة داود بوعبد الله بخمسة أهداف كاملة. التشكيلة عادت أمس للتدريبات لم يمنح المدرب عمر بلعطوي راحة لعناصر الفريق بعد مباراة الجولة الماضية، فقد تدربت التشكيلة صباح أمس بملعب أحمد زبانة في حدود الساعة العاشرة في حصة خصصت للاسترجاع بعد الجهود المبذولة أمام وداد تلمسان خاصة في تلك الأرضية الثقيلة التي لعبت فيها المباراة إثر تهاطل كميات كبيرة من الأمطار، وسيركن زملاء اللاعب واسطي إلى الراحة يومي السبت والأحد على أن تعود التشكيلة إلى أجواء التحضيرات يوم الإثنين للتحضير لمباراة جمعية الخروب التي تعتبر أكثر من هامة خاصة بعد فوز هذه الأخيرة في الجولة الماضية أمام نصر حسين داي بملعب هذا الأخير. بن حمو، كشاملي وبالغ لم يتدربوا عرفت الحصة التدريبية لصبيحة أمس غياب ثلاثة عناصر عن تحضيرات “الحمراوة“، ويتعلق الأمر بقائد التشكيلة قادة كشاملي الذي طلب الإذن من مدربه بعد المواجهة لعدم الحضور والشيء نفسه للحارس محمد بن حمو الذي لم يتدرب بترخيص من الطاقم الفني للفريق على أن يعود هذا الإثنين إلى التدريبات، وينتظر أن يعود للتشكيلة الأساسية بعد الخطأين الفادحين اللذين ارتكبهما الحارس غول في المواجهة الأخيرة واللذين تلقى على إثرهما هدفي الوداد، في حين غاب المهاجم بالغ عن الحصة التدريبية نفسها لأسباب عائلية قاهرة حسب مصدر مقرب من إدارة النادي.