- المديرية الجهوية للجمارك بوهران تتسلم وسام استحقاق -مشاركة 39 جمركيا في نهاية البطولة الوطنية الثالثة للرمي بالأسلحة احتضنت يوم أمس المدرسة الوطنية للجمارك بوهران فعاليات نهاية البطولة الوطنية الثالثة للرمي بالأسلحة من نوع البندقية الآلية "كلاشينكوف"، المسدس الرشاش، وكذا المسدس من نوع"مكاروف"، هذه الأخيرة التي عرفت مشاركة 39جمركيا من بينهم 12 أنثى، وفي ذات الشأن أفاد مدير الإدارة المركزية السيد "فلاح ناصر" نيابة عن المدير العام للجمارك أنّه يستوجب ترقية وتطوير الممارسة الرياضية في سلك الجمارك والمشاركة بقوّة في كلّ التنافسات والتظاهرات. وما تجدر الإشارة إليه أنّ هذه العملية سبقها تكريم إطارات الجمارك والدرك الوطني، فضلا عن قادة الناحية العسكرية الثانية وكذا المفتش الجهوي للمالية، كما تمّ تكريم بالمناسبة أوّل خريجة دفعة للقباضات، وللعلم فقد تسلّمت المديرية الجهوية للجمارك بوهران بالمناسبة وسام استحقاق من طرف المنظمة العالمية للجمارك. ومن جهته أكد مدير التكوين بالمديرية العامة للجمارك السيد "بريكة جمال" أنّ هذه التظاهرة تدخل في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للجمارك المصادف ل 26 جانفي من كلّ سنة، مضيفا بأنّ المنظمة العالمية للجمارك اختارت هذا العام شعار "رقمنة الجمارك من أجل التغيير الإستراتيجي"، مضيفا بأنّ إدارة الجمارك سطرت قانونا جديدا تم المصادقة عليه من طرف مجلس الحكومة مؤخرا، هذا الأخير الذي يحتوي على عدة آليات لرقمنة الإجراءات الجمركية ووضع بعض التسهيلات للمتعاملين الاقتصاديين من بينها التصريح الإلكتروني وإنشاء شباك موّحد لكلّ العمليات الجمركية التي تهدف إلى التقليص من آجال الجمركة وكذا التخفيف من التدخل البشري في الإجراءات الجمركية المعمول بها، وهو الأمر الذي يساهم-حسب ذات المصدر- في إعطاء نفس جديد للاقتصاد الوطني، وللعلم فإنّ هذا البرنامج الذي يتضمن كذلك رقمنة الإدارة وكذا وضع آليات جديدة لتسيير الموارد البشرية، ناهيك عن تحسين مجال الإعلام، مبرزا في الشأن ذاته بأنّ هذا القانون سيعلن عنه المدير العام للجمارك يوم 26 جانفي المقبل. وفي سياق منفصل أفاد المدير الجهوي للجمارك بوهران السيد "عباس الهادي" بأنّه تم احصاء 97 قضية تخص بعض المتعاملين الإقتصاديين الذين أضحوا يستغلون الامتيازات التشجيعية الممنوحة لهم، وذلك من خلال مضاعفة الفواتير... وغيرها من الأمور. ومايجدر التنبيه إليه فقد احتضنت المدرسة كذلك محاضرة نشطها أحد الإطارات بالمديرية العامة للجمارك تحت عنوان "أي استراتيجية للجمارك الجزائرية ضمن مفهوم الرقمنة"، هذه الأخيرة التي حضرها العديد من أعوان وإطارات الجمارك.