يعاني سكان حي الصنوبر (بلانتير سابقا) وكذا مئات التلاميذ بمتوسطة عبد الرحمن ميرة من مشكل إنعدام »شبكة الأنترنت« والهاتف، وذلك منذ حوالي 3 أشهر بعد عملية السرقة التي مست الكوابل النحاسية الهاتفية، وقامت بها عصابة مجهولة قصد جمع هذه المواد وإعادة بيع الأسلاك والكوابل النحاسية تجار »السوق السوداء« لهذه المواد. ومنذ حوالي 3 أشهر لم تتدخل مصالح »إتصالات الجزائر »لإعادة تثبيت ووضع كوابل الهاتف وهذا بالرغم من الشكاوى المتعددة للجمعيات ولجان الحي من أجل إعادة ربطها المنطقة بالخيوط الكهربائية. وحسب بيان إستلمت »الجمهورية« نسخة منه والموقع من قبل مدير متوسطة عبد الرحمن ميرة وكذا رئيس جمعية الفن والثقافة المشكاة وجمعية الرحاب وجمعية السرور التطوعية وكذا جمعية الأريح لحماية البيئة والتراث مكتب جبهة التحري الوطني القسمة الأولى. مشكل غياب الكوابل الهاتفية بالمنطقة جعلت تلاميذ متوسطة عبد الرحمن ميرة يواجهون مشكل غياب الأنترنت خاصة بالنسبة للمادة التي يدرسونها والتي تتطب الإستعمال التطبيقي للإعلام الآلي بحيث أصبحوا يدرسون هذه المادة نظريا فقط ويذكر البيان الذي تحصلنا على نسخة منه أن هؤلاء التلاميذ والبالغ عددهم 1000 تلميذ، يعانون التهميش الذي جعلهم لا يملكون حق إستعمال »الأنترنت« كسائر تلاميذ القطر الجزائري رغم أنهم ينتمون إلى بلد واحد فكيف يهمشون بهذه الطريقة. وتعد شبكة الهاتف التي تستعمل في شبكة الأنترنت د ضرورية بهذه المنطقة خاصة وأنه يرتقب خلال الأسابيع القادمة إفتتاح مركز التكوين المهني في هذا الحي ولا شك أنه سيكون تدريس الإعلام الآلي ضمن البرنامج الذي سيشرف عليه هذا المركز الجديد إلى جانب الإختصاصات الأخرى . وجاء أيضا ضمن هذا البيان أن هناك 3 مستفيدين من مؤسسات خدمات الهاتف وكذا (مقهى الأنترنت) قد وجدوا أنفسهم بدون عمل، وهذا منذ 3 أشهر بسبب عملية السرقة التي إستهدفت الكوابل الهاتفية وقد جدد هؤلاء المسؤولين وكذا سكان حي الصنوبر بالإضافة إلى سكان وسط المدينة نداءهم إلى الجهات المختصة للتدخل في أقرب وقت ممكن وحل هذا المشك كون أن هؤلاء السكان خاصة تلاميذ المتوسطة سئموا الإنتظار وكذا الوعود التي كانت من طرف عمال وكالة عبان رمضان وكذا المصلحة التقنية لبريد وهران بشأن حل هذا المشكل في أقرب وقت علما أن الكشاوى قدمت بتاريخ 22 أوت ومنذ ذلك الوقت لم تتدخل هذه الجهات وبقي الأمر على حاله وللعلم فإن مسافة الكابل الهاتفي المقطوع تقدر ب 300 م بحي الصنوبر الجديد.