يترقب سكان البناءات الهشة بوسط المدينة بشغف الانطلاق في عملية توزيع السكنات الاجتماعية الايجارية و هذا بعدما أعلن والي وهران السيد عبد الغني زعلان عن الانطلاق في المرحلة الثانية لعملية الترحيل و التي من المنتظر أن تمس 7 آلاف عائلة حسبما سبق و أن صرح به ، حيث باتت هذه العائلات تقوم يوميا بالتوجه الى القطاعات الحضرية للاطلاع على الجديد الذي يمكنهم من توديع حياة الغبن حسبما أشارت إليه بعض العائلات و هذا بتتبعها للأخبار الصادرة عن الجرائد اليومية والتي لا تخرج عن هذا النطاق و كذا المواضيع التي تعالجها إذاعة الباهية من أجل التعرف على دور قطاعهم الحضري في الترحيل خاصة و أن المسؤول الأول عن الولاية أكد أنه سيتم تحديد أجندة الترحيل قطاع بقطاع و سيتم تحديد التاريخ المحدد لترحيل كل منها ، إلى جانب ذلك أبدوا أملا كبيرا في أن يكونوا من المستفيدين و أشاروا إلى أن دورهم سيأتي كغيرهم ممن تم ترحيلهم خاصة و أن ولاية وهران عرفت خلال العام الفارط و مع بداية هذا العام عمليات ترحيل كبرى مست قاطني البنايات القديمة بعدة مناطق و أهمها تلك التي استفاد منها سكان حي الحمري الذين عانوا لسنوات طويلة من البناء الهش و كلل صبرهم بالحصول على 1430 شقة بحي كناستال الذي يعد من أرقى أحياء الولاية و يتوفر على كافة المرافق الضرورية ، و نوهوا إلى أن عمليات الترحيل لم تستثن منها حتى البنايات الفوضوية كالحي الفوضوي بمنطقة عين البيضاء و شكلاوة و حياة ريجنسي و حاسي بن عقبة و غيرها هذا ناهيك عن طمأنة السيد عبد الغني زعلان سكان وهران خلال استضافته بحصة تلفزيونية نهاية الأسبوع عن البرنامج السكني الهام الذي سيتم استلامه هذه السنة في مختلف الصيغ و أهمها صيغة الاجتماعي الايجاري و التي من شأنها أن تقضي على جزء هام من البناء الهش و القصدير بعاصمة الغرب الجزائري.