علم من مسؤولي القطاع بأن المشروعين اللذين عرفت أشغالهما تأخرا فادحا ، سيدخلان حيز الاستغلال نهاية شهر مارس المقبل في إطار التكفل بالمشاكل البيئية التي أضحت تطرح بحدة في ظل التوسع العمراني التي تشهده المنطقة ، فالمشروع الأول الذي كان مقررا استلامه منذ حوالي سنتين يتعلق بإنجاز مركز للردم التقني بوادي ارهيو ينجز على مساحة 12 هكتار و بتكلفة بقيمة 15 مليار دج ، كما يستقبل هذا المركز بطاقة 725 ألف متر مكعب ، 80 طنا من النفايات المنزلية التي تطرحها ساكنة 7 بلديات ، في حين تدعمت الجهة الغربية للولاية بمفرغة عمومية مراقبة للنفايات المنزلية تقع بإقليم بلدية عين الرحمة (يلل) بتكلفة 150 مليون سنتيم بطاقة 120 ألف متر مكعب حيث تستقبل المفرغة التي شرع في إنجازها في سنة 2011 ، النفايات المنزلية الناجمة عن قرابة 97 ألف نسمة بخمس بلديات تقع على محيطها . و لمعالجة أكبر قدر ممكن من النفايات التي تصب على الطبيعة بغية المحافظة على سلامة البيئة و الحد من تدهورها و تحسين إطار العيش بالإضافة إلى التقليص من المخاطر الصحية و خلق فرص العمل ، يجري تنفيذ عدد من المشاريع في هذا المجال و منها مفرغة مراقبة بعمي موسى تنجز على 5 هكتارات بكلفة 10 ملايير سنتيم و مركز ثالث بإقليم مازونة و محطة لمعالجة المياه القذرة للنفايات المنزلية ستمكن من معالجة 80 متر مكعب من المياه القذرة الناجمة عن نفايات هذه المشاريع.