تقدم أشغال سلت سد بوحنيفية مرتبط بالتساقطات المطرية أكد مدير الموارد المائية لولاية معسكر مراد رشيس أن مشروع "الماو" الخاص بتموين 400 ألف نسمة على مستوى 11 بلدية شمال ووسط الولاية بماء البحر المحلاة عبر رواق مستغانم، أرزيو ووهران و الذي يعتبر من أهم المشاريع الجاري إنجازها حاليا بقطاع الري، قد دخل رواق المحمدية معسكر وسيكون الماء المحلى في متناول سكان عاصمة الولاية شهر جوان المقبل، خاصة بعد القضاء على 109 نقطة سوداء تمهيدا لوصول مياه البحر المحلاة لعاصمة الولاية، مطمئنا المواطنين بأنهم سيقضون صائفة بدون انقطاع للمياه. المسؤول الأول على قطاع الموارد المائية أكد أن مشروع إزالة 6 ملايين م3 من الأوحال من سد بوحنيفية الذي كان من المفروض تسليمه في شهر فيفري الجاري عرف تأخرا كبيرا بسبب قلة تساقط الأمطار، حيث أن المشروع لم يتجاوز عتبة 70 بالمائة رغم مضاعفة عدد الآلات ، مشيرا أن المياه تعتبر سببا أساسيا في المساعدة على السلت وكذا حتى لا تهدر طاقة السد من المياه في العملية والذي بلغت تكلفته المالية 130 مليار سنتيم ، حيث أن المشروع أوكل لمؤسسة وطنية تعتبر الوحيدة في مثل هذه الأشغال.و سد بوحنيفية الذي أصبحت نصف طاقته متوحلة تم حاليا إزالة منها ستة ملايين من أصل 34 مليون أوحال ، يعول الكثير من بلديات ولاية معسكر وبعض من بلديات سيدي بلعباس عليه في التزود بالماء الشروب.أما بخصوص مشروع قناة جر المياه من سد بوحنيفية نحو سهل الهبرة عبر مسافة 37 كيلومتر ، فقد أكد المدير أن المشروع الذي رصد له 12 مليار دينار من أجل تخليص فلاحي المحمدية من أزمة ضياع كميات هامة من المياه عبر المسافة بين السد وأراضيهم شأن في ذلك شأن مشروع جر مياه سد ويزغت نحو سهل غريس وهو المشروع سينتهي قبل 31 مارس تجاوزت نسبة أشغاله 85 بالمائة ، أي قبل المدة المحددة ب7 أشهر وبلغت تكلفة شطره الأول 300 مليار سنتيم، أما مشروع سد وادي التحت ببلدية عين فراح فلا تزال أشغاله جارية وهو الذي تبلغ طاقته 7 ملايين م3 ويعول عليه في إرواء ضمأ سكان 3 بلديات بالماء الشروب وسقي 500 هكتار من الأراضي الفلاحية بمنطقة كشوط قابلة للتوسع إلى 1200 هكتار، حيث تضم حاليا 16500 هكتار من المساحات المسقية بعد الانتهاء من المشاريع الجارية وستفوق 30 ألف هكتار مع بلوغ سنة 2019 .