تسجل أشغال انجاز النفقين الأرضيين بالطريق الوطني رقم 35 الرابط بين عين تموشنت وتلمسان نسبة تقدم تقدر ب 90 بالمائة حسب ما علم يوم الخميس لدى مديرية الأشغال العمومية. وقد دخل المشروعان اللذان انطلقا مع بداية السداسي الثاني ل2010 مرحلتهما النهائية بعد وضع مختلف الهياكل المنجزة بالاسمنت المسلح .وتخص الأشغال الحالية إنهاء السياج والتزفيت. وتتواجد المنشأتان المسجلتان في إطار برنامج الدولة الخاص بالتجهيز والموجه لفائدة قطاع الأشغال العمومية عند نقطة التقاطع للطريق الوطني رقم 35 (عين تموشنت-تلمسان) وبالمدخل الجنوبي الشرقي لمدينة عين تموشنت. ويرمي هذان النفقان حسب مديرية الأشغال العمومية إلى المساهمة في إضفاء سيولة أكثر على حركة المرور بهذا الموقع الذي يعرف عبور عدد كبير من المركبات في اتجاه مدينتي تلمسانووهران اذ يتم احصاء ما لا يقل عن 50 ألف مركبة يوميا حسب نفس المصدر. كما سيعززان النفقين الأرضيين المتواجدين بعين تموشنت على مستوى تجزئة 503 والمركز الجامعي بالطريق الوطني المؤدي إلى سيدي بلعباس. ومن جهة أخرى ستشرع مديرية الأشغال العمومية في انجاز طريق مزدوج يربط على مسافة 1 كلم المركب الرياضي "أوسيف عمر المدعو سيكي" والطريق الوطني رقم 2 (عين تموشنت-وهران) وكذا في إعادة الاعتبار ل 28 كلم من الطريق الوطني رقم 96 بين عين تموشنت وسيدي بلعباس و9 كلم من الطريق الوطني رقم 95 الرابط بين حمام بوحجر وحدود ولاية سيدي بلعباس. كما أعلنت نفس المديرية أيضا عن الانطلاق مستقبلا دراسة تتعلق بالطريق السيار الرابط على طول 80 كلم القطب الصناعي الجديد لبني صاف والطريق السيار شرق-غرب. وسيتشكل هذا الطريق المزدوج الذي بالامكان توسيعه الى ثلاثة أروقة من 3 مقاطع تربط بين عين تموشنت وسيدي بلعباس وبني صاف مع تجنب عاصمة الولاية كما سيضم 5 منشآت فنية و17 جسرا و10 محولات.