قرر الاساتذة المتعاقدون أمس مواصلة حركتهم الاحتجاجية التي شرعوا فيها منذ عشرة أيام بعد " فشل" المفاوضات مع الوزارة, حسبما أكده لوأج ممثلهم بشير سعيدي. كما أوضح السيد سعيدي أن " الأساتذة المحتجين المتواجدين حاليا بمدينة بودواو (ولاية بومرداس) قد رفضوا اقتراحات الوزارة مفضلين مواصلة حركتهم الاحتجاجية الى غاية تلبية حقوقهم المشروعة وأهمها التوظيف المباشر". و كانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد التقت مساء امس الاثنين لمدة أكثر من ثلاث ساعات وفدا عن ممثلي الاساتذة ذكرته باستحالة الادماج المباشر. كما أوضحت الوزيرة أن قرار تثمين الخبرة المهنية للأساتذة المتعاقدين من خلال "زيادة في النقاط" يعد "جهدا كبيرا" من مديرية الوظيف العمومي. و يكمن هذا القرار في تثمين سنوات الخبرة المهنية بنقطة واحدة (01) لكل سنة في حدود ستة نقاط ". و بخصوص المطالب الاخرى على غرار تسوية الاجور ببعض الولايات اضافة الى بعض العلاوات, فقد أشرفت السيدة بن غبريط على تنصيب لجنة مشتركة للتكفل بهذه المشاكل في أقرب الاجال, حسبما أعلنه لوأج الأمين العام للوزارة عبد الحكيم بلعابد عقب الاجتماع. و ستنظم يوم 30 أبريل المقبل مسابقة لتوظيف أكثر من 28.000 أستاذ في الأطوار الثلاثة (إبتدائي-متوسط-ثانوي). و بهذه المناسبة دعت الوزيرة الأساتذة المتعاقدين المشاركين في المسيرة الاحتجاجية الى " الاسراع" في التسجيل في المسابقة الوطنية للتوظيف قبل تاريخ 14 أبريل.