أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أمس، أن الإنتاج الوطني للتمور سيرتفع إلى أزيد من 7 مليون قنطار خلال السنة الجارية، وأفادت الوزارة في بيان لها بأن عملية الجني ارتفعت إلى 77 في المائة من توقعات الإنتاج. وأكدت وزارة الفلاحة أن بأن محصول هذا العام من التمور سيصل إلى 7.1 مليون قنطار وذلك بزيادة تقدر ب600 ألف قنطار عن محصول السنة الماضية التي شهدت إنتاج 6.5 مليون قنطار، وأضافت نفس المصالح بأنه تم جني 5.5 مليون قنطار إلى غاية يوم 9 ديسمبر الجاري، وحسب نفس البيان فإن إنتاج التمور سجل نموا معتبرا هذه السنة وصل إلى 21 بالمائة، وهو معدل مرتفع مقارنة بالسنوات الماضية التي بلغ يها معدل الإنتاج السنوي 5.3 مليون قنطار ونظمت الاحتفالات باليوم الوطني للتمور أمس بولاية بسكرة التي شهدت في السنوات الأخيرة اهتماما كبيرا بهذا المنتوج لا سيما من قبل الخواص الذين استفادوا من عقود نجاعة حيث تتوقع المصالح الفلاحية لهذه الولاية لوحدها بلوغ 09 ملايين قنطار في الخماسي الجاري ثلث هذا المنتوج من دقلة نور الشهيرة، والتي تضم كذلك 4.1 مليون نخلة منها 60 في المائة (2.5 مليون) من سلالة دقلة نور أو "ملكة التمر". كما تزخر الولاية بمجموع 550 ألف نخلة من نوع الأبيض اللين. واحتلت ولايتي بسكرة والوادي المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج التمور ب 60 بالمائة من مجموع انتاج الوطني الذي سجل هذه السنة في 16 ولاية، وأحصت مصالح وزارة الفلاحة وجود 12 نوعا من التمور القابلة للتصدير، على غرار " دقلة نور " التي تعتبر من أجود الأنواع في العالم. ومن أجل الارتقاء بهذا المنتج الحيوي طوّرت الحكومة مفهومًا جديدًا يسمى "القناة الخضراء" سيقدم الدعم المالي لمصدري التمور في كل ما يتعلق بالضرائب والجمارك والإدارة إلى جانب مرونة كبيرة في عمليات التصدير بالموانئ والمطارات، فضلا عن المؤهلات الطبيعية التي تمتلكها الجزائر في مجال زراعة وإنتاج التمور ، وفي نفس المجال أعلن وزير الفلاحة السنة الماضية عن تأسيس شركة لترويج المنتجات المحلية من بينها التمور.