أبدى والي وهران السيد عبد المالك بوضياف خلال زيارته الميدانية التي قادته نحو ڤديل عن إستيائه لتأخر أشغال مرفأ الصيد بكريشتل لمدة ثمانية أشهر والذي كان من المفروض أن يسلم خلال شهر جوان 2011 ، هذا إلى جانب تأكيده على ضرورة تنسيق إجتماع يجمع ما بين بعض المختصين في مجال الصيد بكريشتل وذلك بالهيئة المعنية على مستوى الولاية أي مع الخبراء ومكتب الدراسات وذلك للوقوف على المشكل الذي طرحه العديد من الأشخاص خلال الزيارة، أين أكدوا أن جل قواربه أضحت تتعرض إلى التكسير بفعل أمواجه البحر لا سيما وأن إتجاه السيار شرقي والباب هو من جهة الغرب ، حيث طالبوا بضرورة أخذ هذا الأمر بعين الإعتبار وتغيير واجهة الباب ، وفي هذا السياق صرح الوالي أن لجنة الخبرة ستنظر إلى هذا المشكل من الناحية التقنية، وإن الإتفاق بينهما على الإقتراحات الخاصة بحل هذا المشكل فسيتم تطبيقها على أرض الميدان، هذا فضلا عن تهيئة المرفأ، إلى جانب ذلك عبّر بعض مواطني المنطقة عن بعض المشاكل التي أرهقتهم وعكرت صفو حياتهم على غرار النقل والإنقطاعات المتكررة للكهرباء، هذا ناهيك عن المحاجر التي أضحت تشكل نقطة سوداء لهم جعلت السكان يطالبون بإيجاد حلول لها لا سيما وأنها تسببت في إصابة العديد منهم بالحساسية والرّبو إضافة إلى ذلك فتحوا أيضا ملف الإسكان، حيث دعوا إلى تدعيم كريشتل ببرامج سكنية بمختلف الصيغ سواء كانت الإجتماعية الإيجارية أو التساهمية، ولكن السيد الوالي أكد أن مدينة ڤديل ذات طابع فلاحي، وأنها تعد مركزا سياحيا هاما لمدينة وهران، بحيث يجب الإهتمام بها والمحافظة عليها، أما فيما يتعلق بالبرامج السكنية فقد أشار إلى أنها ستكون سكنات ريفية وليس بشكل عمارات. انقطاعات للكهرباء بكريشتل وبالنسبة لمشكل انقطاعات التيار فقد أوضح رئيس الدائرة أن الأشغال جارية للقضاء على هذا المشكل لا سيما من خلال مشروع ربط المحولات الثلاثة بشبكة الإنارة من طرف مؤسسة سونلغاز. ومن جهة أخرى أشار أحد مواطني ڤديل إلى مشكل هام آخر بعد من ضمن أولى إنشغالات السكان حيث صرح بأن هناك أكثر من 50 عائلة تقطن بالسكنات التساهمية لا زالت تعيش بتلك الشقق منذ أزيد من 18 شهرا على ضوء الشموع وذلك لإنعدام ربطها بشبكة الإنارة وهو الأمر الذي أثار إستياء والي وهران دعا المسؤولين المعنيين المرافقين له على ضرورة إيجاد حل لهذا المشكل في أقرب وقت لأنه من غير المعقول أن تسلم السكنات بدون إنارة، إضافة إلى ذلك قادت الزيارة أيضا الهيئة التنفيذية نحو السكنات RHP التي يشرف عليها مكتب دراسات تركي جزائري والتي تندرج في إطار حصة 1500 سكن أين أبدى الوالي ارتياحه من حيث جانب الإتقان في العمل وأكد على ضرورة تسليمها مع بداية شهر فيفري المقبل مع العلم أن 500 منها قد سلم ولكن في ذات الوقت أكد على ضرورة التعجيل في عملية ربط هذا المشروع بقنوات الصرف الصحي وكذا شبكة المياه الصالحة للشرب التي لم تنطلق أشغالها بعد، وهذا من أجل تدارك التأخر. 12 مليار لتهيئة طرق الحمّار أما بحي النصر »الحمار سابقا« فقد عبّر بعض المواطنين عن إمتنانهم للسلطات التي خلصتهم من النقطة السوداء التي نغصت حياتهم والمتعلقة بإهتراء الطرقات التي لم تعرف أية تهيئة هذه الفترة الإستعتمارية، حيث أكد رئيس البلدية أن البلدية قد إنتهت من الشطر الأول لتعبيد الطرقات وهي في شطرها الثاني، حيث رصد لهذا المشروع 12 مليارا و500 مليون سنتيم ، لتتواصل لاحقا العملية عبر أحياء أخرى، ودائما في إطار الحديث عن قطاع السكن تجدر الإشارة إلى أن والي وهران قد شدد على المسؤولين على ضرورة توزيع السكنات مباشرة بعد استلامها وهذا للقضاء على المشكل ولو جزئيا مع العلم أن ڤديل قد تدعمت بحصة 1258 سكن تساهمي من بينها 666 حصة حصة يشرف عليها 14 مقاولا و592 يتكفل بها 11مقاولا آخر وهي موزعة بهذا النحو على تجزئتين بحيث ينتظر تسليمها مع نهاية الثلاثي الأول لسنة 2011، إلى جانب ذلك دعا أيضا المسؤول الأول لولاية وهران إلى ضرورة توزيع حصة 360 سكن التي تندرج في إطار الصندوق الوطني لمعادلة السكنات الإجتماعية. الغاز ل 1400عائلة بحسيان الطوال وفيما يتعلق بحسيان الطوال التابعة لبلدية بن فريحة، فقد قدمت بها شروحات لمشروع ربط المنطقة لأول مرة لغاز المدينة أين ستستفيد من هذا المشروع الذي إنطلق منذ مدة 1400 عائلة، ولكن بعد توجهه إلى تفقد قاعة العلاج الوحيدة على مستوى المنطقة فقد تذمر للوضعية التي آل إليها هذا المركز المخصص لآلاف السكان والذي يضم سوى طبيبة واحدة وممرضين، حيث شدّد على مدير الصحة بأخذ هذا الأمر أيضا بعين الإعتبار وتحويل مختلف قاعات العلاج المتواجدة ببلديات وهران إلى مؤسسات إستشفائية مصغرة وتوفير جميع الخدمات المهمة بها، وذلك لتخفيف الضغط عن المؤسسات الإستشفائية الأخرى التي يتوافد عليها العديد من المواطنين، هذا فضلا عن تأكيده على ضرورة دعمها بطاقم طبي بإمكانه التكفل بالحالات المرضية بتلك المنطقة. أما بالنسبة لبلدية حاسي مفسوخ فقد أكد على ضرورة تدعيمها ببعض المرافق الرياضية والثقافية، هذا دون أن ننسى التذكير إلى المسبح الأولمبي بڤديل الذي هو في طور الإنجاز والذي رصد له 2 مليار سنتيم.