رئيس غرفة الفلاحة يصرح بوجود 15% من الفلاحين لايزالون يعتمدون على طرق الإنتاج التقليدية 100%. أكدت مديرة المعهد الوطني لوقاية النباتات بأنه و على الرغم من تواصل العمليات التحسيسية و التوعوية التي يجريها بشكل مستمر اعوان الديوان وسط الفلاحين للتقليل من إستعمال المبيدات في زراعة الطماطم و إحترام مواعيد ذلك لما في العملية من خطورة صحية في حال مخالفة المعايير غير ان الزيارات الميدانية اليومية لمزارع الفلاحين تكشف مثل هذه التجاوزات التي لا تزال موجودة و سببها الأول يرتبط بجهل بعض الفلاحين و تخوفهم من خسارة محصولهم بسبب الامراض المختلفة التي قد تصيب المنتوج قبل جنيه .و لاسيما الجهل بخطورة هذا الاستعمال المفرط للمبيدات حيث ان بعض الفلاحين يستعملون هذه المبيدات بين ثلاث إلى أربع مرات يوميا ذات المصدر أكدت بان طرق وقائية أحسن يمكن إستعمالها في هذا الإطار و هي طرق طبيعية من خلال حماية النبات بإستعمال غطاء من القماش الشفاف عند مدخل البيت البلاستيكي يمنع وصول الحشرات إليها إضافة لتفادي إستعمال القصب لتدعيم نبتة الطماطم و إستعمال خيط لرفعها كون القصب مكان ملائم لإختفاء الحشرة ومن تم بقائها موقع الزراعة الذي من المفروض ان يكون محمي منها و هو ما يدفع بالفلاح إلى تفضيل إستعمال المبيدات للتأكد من نجاح محصوله غير آبه بالنتائج الصحية الخطيرة التي قد تسببها كونها مواد كيميائية لاسيما في حال عدم إحترام مواعيد الجني و تسويق المنتوج مباشرة . في هذا السياق أكدت مديرة المعهد على إجراء عدة عمليات تكوين لفائدة الفلاحين شملت أغلب المزارع لاسيما خلال فترات زراعتها أي قبل الجني و قد كانت هذه العمليات فعالة إلى حد ما غير ان مثل هذه المخالفات لا تزال تضبط من خلال عمليات المرافقة التي يضمنها أعوان المعهد للفلاحين . من جهة أخرى فإن التكوين يشمل أيضا إستعمال الحشرات المضادة للفراشة حفارة أوراق الطماطم و و التي يتكلف المعهد الوطني لحماية النباتات بتنفيذ عملية تكاثرها حتى يتم استغلالها في القضاء على هذه الفراشة التي تقوم بحفر أنفاق داخل أوراق الطماطم حتى تقضي نهائيا على النبتة وثمارها، ويتم إطلاق الحشرة بعد فشل الحلول الكيميائية في القضاء عليها، إلى جانب خطر المواد الفعالة التي تحتويها على الصحة العمومية و تتغذى هذه الحشرة على بيوض الفراشة حفارة أوراق الطماطم للعلم فإن الولاية تمكنت خلال الموسم 2015 من تحقيق إنتاج جيد سمح بتغطية نسبة هامة من احتياجات السوق المحلية في مجال الطماطم و من تم فإن القطاع إذا ما حافظ على هذا المسار الجيد لتطور الشعبة وعززه ستتمكن الولاية خلال السنتين المقبلتين من تحقيق كلي للاكتفاء الذاتي في هذه المادة الحيوية. بهذا الخصوص صرح لنا رئيس غرفة الفلاحة السيد براشمي مفتاح الحاج بأنه و بالرغم من تزايد الإعتماد على المبيدات في زراعة الطماطم و غيرها من المنتجات الفلاحية غير أن وهران تبقى جيدة من حيث عدم الإعتماد المفرط على هذه الطريقة في إنقاذ المحاصيل الفلاحية مقارنة بولايات أخرى و منها عين تموشنت غير انه و لتدعيم العرض بالولاية من هذه المنتجات فإن إنتاج تلك الولايات يمون وهران ما يجعلنا نتأثر بهذه الظاهرة كغيرنا مؤكدا في هذا السياق على وجود عدد كبير من الفلاحين بوهران ممن لا يزالون يعتمدون على الإنتاج بالطرق الطبيعية"بيو" 100% و هو ما قدره ذات المصدر بما يمثل نحو 15% من الفلاحين بالولاية و ذلك بالإعتماد على فضلات الحيوانات في تغدية التربة و حماية النبات و كذا إراحة الأرض بإستغلالها للزراعة سنة من كل سنتين مثلا و غيرها من الطرق الطبيعية التي تدعم الإنتاج و تحمي المحصول . كما صرح رئيس غرفة الفلاحة بان ولاية وهران معروفة بطرق الإنتاج التقليدية غير أن ولوج مستثمرين خواص من ولايات أخرى بالقطاع الفلاحي بوهران ساهم في توسع الإقبال على طرق الإنتاج المعتمدة على المبيدات و التي تضر بالصحة لاسيما على المدى الطويل بإ.عتبارها تتضمن مواد كيميائية