يعرف مشروع نصب كاميرات المراقبة بشوارع وهران تقدما كبيرا حسب مدير الأمن الولائي السيد صالح نواصري الذي أكد للجمهورية دخول الكاميرات حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية . وحسب المسؤول الاول على جهاز الشرطة بوهران فإنه يتم نصب نحو 2400 كاميرا مراقبة رقمية جد متطورة و من الطراز الحديث بأغلب شوارع و أنهج كل من مدينة وهران و السانية و وبئر الجير الى جانب منطقة بلقايد التي تعرف تناميا في وتيرة التنمية حيث ستحتضن أبرز الهياكل القاعدية الحديثة الضخمة مثل الملعب الأولبي . وأضاف مدير الامن الولائي الكاميرات الجديدة تنصب بعدة أماكن و مناطق حساسة تعرف حركة كثيفة للسيارات والأشخاص على حد سواء و لعل ابرزها الأنهج والشوارع الرئيسية وكذا الملاعب والمنشآت القاعدية الهامة بالولاية الى جانب المؤسسات الخدماتية الكبيرة كالبنوك والمؤؤسات المصرفية و كذا مقرات سونلغاز و الميناء والمطار و المناطق الصناعية و مناطق النشاط الى جانب المؤسسات التربوية من إبتدائيات ومتوسطات و ثانويات . ومن شأن هذه الأجهزة الرقمية المتطورة أن تساعد على فك الخناق على حركة السير بعدة أحياء من خلال تدخل أعوان شرطة المرور على الفور مباشرة بعد رصد النقاط السوداء الى جانب تنظيم والسهر على السير الحسن للتظاهرات الثقافية والرياضية غيرها التي تحتضنها وهران التي أضحت مزار العديد من الأجانب ستستفيد وهران من هذه الكاميرات حتما خلال احتضانها لدورة ألعاب البحر المتوسط القادمة ناهيك عن تنظيم حركة المرور بشوارع الولاية التي تعرف اختناقات متكررة خاصة خلال قترة الصيف حيث يؤم إليها الملايين من المصطافين من داخل الوطن و خارجه من شأن أجهزة المراقبة الجدية رصد تحركات المجرمين و التعرف على اللصوص والسرقات والقبض عليهم وبالتالي الحد من السرقات والاعتداءات . وكما هو معمول به في الدول المتقدمة فتكون هذه الكاميرات موصولة بقاعة عمليات يشرف عليها رجال الشرطة لمتابعة كل التفاصيل التي تلتقطها عدسات الكاميرا في حينها و والتنسيق مع أعوان الأمن العمومي وغيرها من الفرقة الأمنية للتدخل وفت في الوقت المناسب وبالتالي فك الاختناقات المرورية التي طالما عانى منها مستعملي الطريق الى جانب ودحض المجرمين واللصوص . ويعول جهاز الشرطة حسب مسؤوله الاول كثيرا على هذه الكاميرات في تسهيل عمل مهام رجال الأمن ضمان لسلامة المواطن و ممتلكات علما أنه سيتم التخلص نهائيا من الكاميرات القديمة العادية والتي كثيرا ما كانت تتطلب صيانة دورية نتيجة الاعطاب المتكررة التي مافتئت تلازمها منذ دخولها حيز العمل منذ سنوات . كما ينتظر مواطن الوهراني الذي إستحسن المشروع دخول حيز العمل قد التخلص من السرقات المتكررة والإعتداءات وكذا فوضى الطرقات التي لازمت وعكرت يومياته بثان عاصمة بالوطن ويذكر أن التغطية الأمنية بوهران تكون بنسبة مائة بالمائة حسب رئيس الأمن الولائي بعد فتح مقري الشرطة بكوكا و سيدي البشير قريبا علما انه التغطية الأمنية بالولاية حاليا على اساس شرطي لكل 450 نسمة .