تشهد مختلف المحطات البرية لنقل المسافرين عشية عيد الفطر حركة غير عادية للركاب الذين فضلوا الالتحاق بعائلاتهم وذويهم لتقاسم فرحة العيد ،فوجدوا أنفسهم يواجهون مشكل النقل والانتظار لساعات طويلة في أجواء مشحونة بالفوضى وسوء التنظيم وللوقوف على هذه المعاناة قمنا بجولة بالمحطة البرية لنقل المسافرين بالبركي وكذا محطة سيارات الأجرة بالحمرى، أين وقفنا على معاناة حقيقية للمواطنين المتوجهين إلى الولايات المجاورة أمام التدفق الكبير والفوضى وفي هذا الإطار كانت لنا دردشة مع أحد الركاب بالمحطة البرية لحافلات الخطوط الطويلة و كانت علامات القلق والتوتر بادية على وجهه ليصرح وبسخط كبير أن تكرار سيناريو الفوضى يتكرر مع حلول أي مناسبة وطنية أودينية وأن مجرد التفكير في ركوب الحافلة بهذه المحطة كابوس لاينته الا عند اقلاع الحافلة أما عن السيدة "م ا" المتجهة إلى ولاية عين تموشنت فقد أوضحت أن المعاناة تبدأ عند الالتحاق بالمحطة عن حافلة خط 13 المتواجد بمنطقة المدينة الجديدة الذي يعرف اكتظاظا وتزاحما كبيرين وهذا قبل التوجه إلى المحطة في حين فضل " س ك " الالتحاق بعائلته عن طريق سيارة الأجرة بمحطة الحمري لربح الوقت فقد أوضح أن لافرق بين المحطتين سواء المخصصة للحافلات أو سيارة الأجرة فالجانب المشترك هو الفوضى العارمة وسبب هو التدفق العدد الهائل للمواطنين الذين إغتنموا فرصة عيد الفطر التي تزامنت مع احتفالات بعيد الاستقلال لتقاسم فرحة العيد مع العائلة وأمام هذا الاكتظاظ يبقى "الكلوندستان "الوسيلة المفضلة للعديد من المواطنين رغم ارتفاع التسعيرة ، والذين استغلوا هذه الفرصة و إلزام المواطن على دفع التسعيرة التي يراها السائق مناسبة وفي هذا الاطار أعاب العديد من المسافرين غياب الرقابة مؤكدين أن أصحاب هذه المركبات انتهزوا هذه الفرصة لرفع التسعيرة إلى الضعف عشية العيد الفطر، ومن جانب اخر اشار منسق المكتب الولائي للإتحاد العام للحرفيين الجزائريين أنه تم تنصيب لجنة على مستوى المحطات وهذا للوقوف على تجاوزات المسجلة بناء على شكاوى المواطنين مع تسليط إجراءات عقابية ضد المخالفين علما أن ولاية وهران تضم 354 حافلة تنشط ما بين الولايات