زار أمس الدكتور لؤي عيسى سفير دولة فلسطين بالجزائر متحف جريدة "الجمهورية" الذي دشنه قبل أسبوعين وزير الإتصال السيد حميد ڤرين حيث طاف السفير بمختلف أجنحة المتحف بداية من الجناح الذي يؤرخ لليومية منذ فترة الاحتلال الفرنسي من خلال الأعداد الأولى لجريدة "ليكودورون" التي شرعت في الصدور في 1844 ، الى غاية استرجاع السيادة الوطنية وتاريخ تأميمها في 1963 لتحمل إسم «لا ريبيبليك» ثم اطلع على مرحلة التعريب التي بدأت جزئياً من سنة 1976 وكتب في صفحاتها الأولى عدداً من المسؤولين الجزائريين المعروفين. وطاف السفير الفلسطيني الذي رافقه الى الجريدة المخرج والممثل الفلسطيني عمر الشرقاوي وعضوة لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي الفلسطينية رُبى بلال والمخرج فايق جراده و ممثل الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين السيد بن هني عبد القادر بجناح الصور الخاص برؤساء "الجمهورية" السابقين والشخصيات التي استقبلوها خلال عهداتهم وكذا مختلف النشاطات الرسمية الوطنية والدولية التي شاركوا فيها. أمّا بالجناح الخاص بالصحفيين وعمال الجريدة القدماء فقد وقف السفير وقفة تقدير على تضحيات شهداء المهنة والمهنيين الذين تركوا بصماتهم من ذهب على هذه الجريدة العريقة. كما أعجب الدكتور لؤي عيسى بجناح المعدات والآلات التقليدية القديمة التي كانت تستعمل في إعداد وطباعة الجريدة في عهودها الأولى والتي كانت شاهد عيان على عهد إعلامي زاهر. كما أعجب السفير بأثاث الجريدة القديم الذي يؤرخ لتلك الفترة ، ليوقع بعد ذلك على السجل الذهبي ويثني على هذه التحفة التي تعد الأولى في تاريخ الإعلام الجزائري.