أكدت نتائج التحاليل التي أجراها المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني لبوشاوي (الجزائر العاصمة) علاقة المؤشرات التي تم العثور عليها بقرية مشرك بأيت تودرت التابعة لدائرة واسيف (تيزي وزو) بالطفلة نهال سي محند المختفية منذ يوم 21 يوليو المنصرم حسبما كشف عنه أول أمس الخميس وكيل الجمهورية بمحكمة واسيف فضيل تاخروبت. وأضاف ذات المسؤول قائلا : "في هذا اليوم تلقينا للأسف نتائج الحمض النووي الريبي منقوص الأكسجين للعناصر التي قام بإجرائها المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني لبوشاوي (الجزائر العاصمة) والتي تأكد أنها تعود للطفلة نهال". وأضاف ذات المسؤول أن "هذا كل ما يمكن التصريح به في الوقت الحالي حول قضية اختفاء الطفلة نهال التي ستتواصل أطوارها في الميدان " مشيرا إلى تجنيد جميع الإمكانيات المادية و البشرية في إطار التحقيق في هذه القضية المتواصلة حاليا. وأضاف السيد تاخروبت أن مختلف الأجهزة الأمنية و السلطات القضائية تبذل قصارى جهودها لإطلاع الرأي العام حول حيثيات هذه القضية مؤكدا أنها تحرص على إبلاغ عائلة الضحية و كذا وسائل الإعلام و الرأي العام بمختلف مستجدات عمل فرق البحث و التحقيق في الوقت المناسب. وذكر وكيل الجمهورية أن الطفلة نهال اختفيت منذ تاريخ 21 يوليو المنصرم بعد أن كانت تلعب بالقرب من منزل أقاربها بقرية آيت عبد الوهاب ببلدية أيت تودرت التابعة لبلدية واسيف أين تم تفعيل مخطط وطني مباشرة بعد الإبلاغ عن اختفائها من طرف والديها.