إفتتح أمس بالمستشفى العسكري الجهوي الدكتور أمين محمد بن عيسى فعاليات اليوم الثاني للأشعة وهذا بحضور عدد كبير من المختصين والمهتمين بالقطاع الطبي ولا سيما الأطباء الذين ينشطون في هذا المجال. وفي هذا الصدد أكد العقيد كوجيتي رشيد مدير المستشفى العسكري على أن هذا اليوم هو بمثابة تبادل الخبرات والتقنيات ولاسيما في مجال العلاج بالأشعة أو الجراحة عن طريق المنظار وأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في هذا الإختصاص. في نفس الوقت أكد على أن هذا النوع من الجراحة عبارة عن تقنية حديثة ويُعد المستشفى العسكري الأول من نوعه على مستوى الجهة الغربية الذي يقوم بهذا النوع من العمليات الجراحية وكما أن هذا العلاج يسهر عليه أطباء ومختصين ولا سيما أن الوسائل متوفرة. مضيفا على أن هذا اليوم هو نقطة إلتقاء جميع الأخصائيين لتبادل الخبرات. مع العلم أن هذا اليوم قد تدعم بمعارض خاصة لهذا النوع من الطب. وفي ذات السياق أيضا أوضح البروفيسور الرائد باسعيد توفيق من قسم مصلحة الفحص بالأشعة أن هذه التقنيات قد أعطت دفعة قوية لهذا المجال ولا سيما العلاج عن طريق المنظار إذ أن العلاج بالأشعة قد يعطي نتائج جد إيجابية في توفير الوقت باعتبار أن المريض يمكن أن يلتحق بذويه في اليوم الأول من العملية باعتبار أن الأمر لا يستحق الجراحة وكذا توفير الجهد والألم بالنسبة للمريض نفسه ويؤكد ذات المتحدث أن هذه التقنية تعد الأولى من نوعها في مجال الصحة وعلى أن الجراحة عن طريق الأشعة قد خطت خطوات كبيرة في مجال الطب بالجزائر ولاسيما أن المستشفى العسكري الجهوي للدكتور أمير محمد بن عيسى هو الوحيد على مستوى الجهة الغربية الذي يقوم بمثل هذه العمليات. والهدف من هذا اللقاء هو إعطاء توضيحات أكثر حول هذا المجال إذ أن هذا الأخير يستطيع أن يستأصل الورم دون الجراحة . للإشارة فإن هذا اليوم الثاني للعلاج بالأشعة قد إحتضن أطباء من القطر الوطني وكذا من دول أجنبية كفرنسا ، كما أن الطاقم الطبي الذي يعمل بالمستشفى الجامعي العسكري يعمل على تقنيات جديدة والمتمثلة في وقف النزيف الدماغي دون جراحة أو إستئصال الورم دون الخضوع لعمليات ، كما ذكر سابقا وخاصة في جراحة الأعصاب بالدرجة الأولى...