أكدت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريت أمس بالنعامة أن المجهود الجماعي للأسرة التربوية و الشريك الإجتماعي يتجه نحو بناء مدرسة جزائرية "ذات جودة". وأوضحت الوزيرة للصحافة على هامش زيارتها لولاية النعامة التي أشرفت بها رفقة وزير المجاهدين الطيب زيتوني على افتتاح السنة الدراسية الجديدة (2016-2017) "أن المجهود الجماعي للأسرة التربوية و الشريك الإجتماعي يتجه بخطى ثابثة و بنمط تسيير تدريجي نحو رفع التحدي و بناء مدرسة جزائرية ذات جودة". وأضافت أن الجهود الكبيرة التي بذلت لدعم التأطير الإداري و البيداغوجي على مستوى كافة مؤسسات التربية و تحسين الكفاءات في نوعية التدريس الذي يبنى على تحسين التكوين للأستاذ وتحسين الممارسة التربوية وغيرها "ستجعل المدرسة فضاء محفز على النجاح و تحقيق النتائج الجيدة للتلاميذ". وأردفت الوزيرة أن نتائج الدراسة الخاصة بتحسين المعالجة البيداغوجية و التي تمت بناءا على معرفة الأخطاء التي ارتكبها التلاميذ في امتحانات نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي و شهادة التعليم المتوسط في أوراق امتحانات هو تقصي كشف عن سلسلة من التباينات البيداغوجية على ضوء نتائج الإمتحانات الرسمية الوطنية و لنسب النجاح المسجلة للسنوات الأولى لكل مرحلة . وهو ما يتطلب كما أضافت وزيرة القطاع -- تحسين مستوى التدريس للرياضيات و التحكم في لغة التدريس و هي اللغة العربية وكذلك اللغة الفرنسية أيضا. كما أكدت نورية بن غبريت , أن ملف اصلاح البكالوريا سيتم احالته على مجلس الوزراء, مشيرة إلى أخذ بعين الإعتبارالمقترح المتعلق بالمرور من اجراء البكالوريا في ظرف خمسة ايام إلى ثلاثة ايام, وكذا مبدأ ادراج المراقبة المستمرة في التقييم.