عدادي توفيق واحد من بين أبرز اللاعبين الذين ينحدرون من مدرسة مولودية سعيدة و الذي استطاع بفضل تجربته الكبيرة التي تلقاها من مختلف التنقلات إلى الأندية التي دافع عن ألوانها و كذا الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها هذا اللاعب و المتدرج من الفئات الشبانية الصغرى إلى غاية وصوله لفريق الاكابر لمولودية سعيدة أين استطاع كسب مكانة أساسية عن جدارة و استحقاق بفضل الأداء المميز الذي يقدمه في كل لقاء البداية بالوصول للفريق الأول لمولودية سعيدة توفيق عدادي ابن إحدى البلديات الكبرى بولاية سعيدة و القادم من عين الحجر إلى الفريق الاول للمولودية تدرج في الفئات الشبانية للفريق السعيدي رفقة مجموعة من اللاعبين الذين وصلوا معه الى الفريق الأول لكن توفيق استطاع بفضل مهاراته الفنية و إمكانياته الفردية أن يحجز مكانة أساسية في العام الأول حين لعب مع الفريق الأساسي الأول لمولودية سعيدة و حينها أمضى موسمين رائعين حيث كانت الانطلاقة بعد ان لفت أنظار الأندية الراغبة في ضمه و التي تهافتت من آجل ضمه الساورة تخطفه و الإصابة منعته من التألق لم يمر تألق اللاعب الشاب عدادي في فريقه مولودية سعيدة دون يكون له صدى حين تسارعت الأندية التي نال إعجابها الى الدخول في مفاوضات مع فريق مولودية سعيدة من آجل ضمه ، لكن تمسك الإدارة باللاعب لم يمكنه من الانتقال إلى الفرق التي أرادت و بشدة الاستفادة من خدماته مما جعل اللاعب يبدي رغبه في الانتقال لكن ذلك لم يكن بفعل حاجة الفريق السعيدي إلى خدمات لاعبيه و منهم توفيق عدادي الذي كان من بين ابرز اللاعبين و واحد من الركائز الأساسية التي كان يعتمد عليها في مختلف المقابلات ، لكن ذلك لم يكن بعد أن انتهى عقد اللاعب مع فريق مولودية سعيدة و صار حرا من اي التزام مما جعله يعتذر للفريق الام عن التجديد مفضلا اللعب في القسم الأول حيث تهافتت مختلف الاندية الى خطفه ليكون الحظ من نصيب شبيبة الساورة التي استطاع رئيسها زرواطي طيف يقنع اللاعب بالإلتحاق بالفريق البشاري لكن الإصابة و سوء الحظ منعاه من التألق بالفريق اين كان عليه ضغطا رهيبا بفعل عدم توفقه في جل اللقاءات التي لعبها بألوان النادي البشاري . عودة سريعة للفريق الأم انتهت رحلة عدادي في الساورة حين خرج من الباب الضيق للفريق بعد عدم تمكنه من فرض نفسه في التشكيلة الاساسية بسبب الاصابة التي كانت عدوه الاول هناك حيث لم يكن له فرصة للعب كثيرا و برهنة امكانياته مما جعلته يخرج سريعا و يعود باكرا الى البيت الاول و المدرسة الام فريق مولودية سعيدة التي احتضنت اللاعب بعد موسم صعب جدا في شبيبة الساورة حيث استطاع اللاعب التألق مجددا في فريق مولودية سعيدة و الانطلاق نحو موسم كان رائعا بكل المقاييس جعلته يكسب قلوب جماهير المولودية التي كانت تقف دائما معه بفعل الأداء الرائع داخل المستطيل الأخضر . اولمبي المدية و اللاعب ينفجر في فريق التيطري بعد العودة السريعة الى بيت المولودية و التألق داخل أركانه جعلت فريق أولمبي المدية يريد استقدامه بأي شكل من الإشكال بعدما سجل اللاعب للفريق في الذهاب و العودة و جعلته يقنع مسؤولي الفريق هناك انه ورقة نادرة يجب استغلالها من أجل الاستمرار في محولة لعب ورقة الصعود و هو ما حدث بعدما انتقل ذات اللاعب الى فريقهم حيث أخفق في الموسم في قطع ورقة الصعود مع الفريق بعدما صعد سريع غليزان في اخر الجولات ليعود ذات اللاعب مع فريقه و يحقق الصعود في موسم العام الماضي أين كان نجمه الأول بدون نقاش بعد ان احتل افضل لاعب في استفتاء جماهيري اثر الأهداف الحاسمة و التمريرات الدقيقة التي كان يتميز بها اللاعب السعيدي حيث يسعى اللاعب الذي صرح انه يبقى يكن كل الاحترام لفريق مولودية سعيدة مؤكدا ان الفضل يبقى كبيرا للصادة في ما وصل اليه اللاعب المتألق بملعب الإمام إلياس في المدية .