يدخل لاعبو وداد تلمسان اليوم الثالث من العطلة التي منحها لهم المدرب بمناسبة توقف البطولة ، على أن تكون العودة إلى التحضيرات بداية من يوم الاثنين المقبل ، هذه الراحة ستسمح لهم باسترجاع الأنفاس عقب المجهودات المبذولة خلال ثلاث عشرة جولة من مرحلة الذهاب ، والتي كانت في غاية الصعوبة بالنسبة إليهم بدليل أنهم انهوها في الصف ماقبل الأخير على مستوى الترتيب العام وبرصيد لا يتعدى الاثنتي عشرة نقطة جمعوها من ثلاثة انتصارات : اثنان بميدانهم أمام كل من اتحاد عنابة ومولودية وهران وواحد عادوا به من بجاية على حساب الشبيبة المحلية ،وثلاثة تعادلات :اثنان بمعاقلهم أمام كل من اتحاد الحراش واتحاد البليدة وواحد من خارج الديار كان بالعلمة ،وبالمقابل فقد انهزموا في سبع مواجهات كاملة ،ثلاث منها كانت بملعب العقيد لطفي مما يؤكد بأن حصيلته كانت سلبية على طول الخط وبلغة الأرقام فهو قد ضيع ثلاثة عشرة نقطة بملعبه . وبالعودة قليلا إلى الوراء تتأكد صعوبة الانطلاقة للزيانيين إذ وبالرغم من تفوقهم في أول ظهور لهم ببطولة الدوري المحترف الأولى أمام اتحاد عنابة على أرضية ملعب العقيد لطفي وبنتيجة هدفين دون رد أمضاهما كل من بلغري والمستقدم الجديد بوخاري ، ليسقطوا في ثاني مواجهة قادتهم إلى سطيف أمام الوفاق بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد ، وتحت أنظار المدرب الجديد حنكوش ، علما أن اللقاء الأول قاده من دكة الاحتياط المدربون المساعدون فقط وتوقع الجميع أن يستغل هؤلاء فرصة الاستقبال بقواعدهم لتدارك التعثر المسجل أمام الوفاق ،لكن حصل العكس وسقط الفريق على مرتين بملعبه أمام كل من اتحاد العاصمة ومولودية سعيدة على التوالي وبنفس النتيجة هدفين لواحد ثم جاءت الاستفاقة المؤقتة له وعاد بالزاد كاملا من بجاية بواقع هدف وحيد دون رد أمضاه حجي ، لتتوالى الإخفاقات من جديد فيكتفي بنقطة التعادل أمام الحراش بملعب العقيد لطفي وبنتيجة هدفين لكل فريق ثم ينهزم بالخروب أمام الجمعية المحلية التي كانت هي الأخرى تمر بأوقات صعبة لكنه لم يحسن الاستثمار فيها ،وعند استقباله في الجولة الموالية لصاحب الصف الأخير وقتها اتحاد البليدة يكتفي مرة أخرى بنقطة التعادل فقط ، ويرحل بعدها إلى تيزي وزو وينهزم أمام الشبيبة المحلية بواقع ثلاثة أهداف دون رد وكانت هذه المواجهة هي الأخيرة للمدرب حنكوش على رأس العارضة الفنية للزرقاء ليخلفه المدرب عمراني وينهزم الفريق تحت إمرته في أول ظهور له بملعبه أمام مولودية العاصمة بنتيجة هدفين لواحد ، وفي الجولة الحادية عشر يتمكن من العودة بنقطة التعادل من العلمة ويتوجها في الجولة التي جاءت بعدها بفوز على حساب الحمراوة وختم هذه المرحلة الأولى من البطولة رغم بقاء جولتين منها بانهزام بملعب 20أوت على يد شباب بلوزداد بهدف دون رد .هذا وينتظر رفاق بوجقجي عمل شاق حال عودتهم من الراحة الشتوية حيث سيتدربون مدة أسبوع بتلمسان ثم يتوجهون إلى عين الدراهم التونسية في الثالث والعشرين من الشهر الجاري لإقامة تربص مغلق هناك مدته عشرة أيام الهدف منه تقوية شوكة اللاعبين وإعدادهم إعدادا جيدا للشطر الثاني من عمر البطولة الذي سيكون جد صعب لأن أهداف الفرق تبدأ تتضح شيئا فشيئا ، لكن هذا الاستعداد الجيد يجب أن يحضره اللاعبون المستقدمون خلال فترة التحويلات الشتوية والذين حددهم المدرب عمراني بالخمسة وفق احتياجات الفر يق التي وقف عليها هذا دون احتساب اللاعبين السابقين للفريق المنسحب من البطولة وداد بن طلحة لزاراف و رابطة اللذان تأهلا منذ مدة في صفوف الفريق ، هذا الخماسي المنتظر تأكد انضمام واحد منه لحد الآن والأمر يتعلق بلاعب شبيبة بجاية دغيش مصباح في انتظار الآخرين الذين تواصل الإدارة إجراءاتها لاستقدامهم في صورة لاعب اتحاد عنابة موساوي ، وثلاثي بلوزداد بوسحابة ، مباركي ولحمر ،إضافة إلى أسماء أخرى يتم تداولها بمحيط الفريق في صورة يخلف ، بن ساسي ، بورابة ، محمد رابح وآخرون .