كشف اللاعب الدولي السابق محمد براهيمي أنه تحصل مؤخرا على منصب عمل بعد معاناته في السنوات الفارطة مؤكدا أنه أنه يهدف إلى إثراء رصيده بشهادة تدريب كاف س كما تحدث عن مشواره الرياضي الذي إعتبره بالزاهر بالنظر للإنجازات التي قام بها والأشياء الكثيرة التي قدمها للوداد والمنتخب الوطني. بداية كيف يقضي براهيمي وقته حاليا؟ في الحقيقة فلم أبتعد عن الميادين كثيرا بعد إنهاء مشواري فأنا لازلت ألتقى بزملائي القدامى حيث أننا قمنا بتكوين فريق يضم جميع اللاعبين اذ السابقين للوداد خاصة التشكيلة الذهبية التي صنعت أفراح الزرقاء في 1998 حيث نلعب مباريات ودية، كما أني أمارس هواية الكرة الحديدة في الحي في أوقات الفارغ. لماذا لم تدخل عالم التدريب؟ كانت لدينا تجربة مع الأصاغر وداد تلمسان الموسم ما قبل لكن بعد المشاكل التي حدثت في الوداد وما تبعها من تغير جذري في الإدارة تم تنحيتي أنا والعديد من المدربين ، لكن الحمد لله فأنا أولي هذا الجانب إهتماما حيث أني أقوم بالمشاركة في التربصات الخاصة بالمدربين ،حيث بقي أمامي إجتياز درجة كاف س فقط أين سأجتازها في الأشهر القادمة. وماذا عن حياتك المهنية ؟ في الحقيقة فلقد عانيت سابقا نوعا ما من هذا الجانب حيث لم يكن لي أي مصدر رزق لكن الحمد لله فقد حصلت على منصب شغل خلال الأسابيع الفارطة بمؤسسة ديوان الترقية والتسيير العقاري وأنا الأن مستقر من هذه الناحية . رسمت إسمك بأحرف من ذهب مع الوداد والفريق الوطني أليس كذلك ؟ صحيح فلقد ساهمت في تتويج الوداد بالكأس العربية وكأس الجمهورية أمام بالنسبة للمنتخب الوطني فكما تعلم أنه كان يستقبل في تلمسان مما مكنني من التألق فيه حيث لعبت 9 مباريات في المجموع مجتمعة بين الودية والرسمية والحمد لله فلقد إستطعت التسجيل في كل المباريات الرسمية التي لعبناها في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم في 1994 حيث ساهت في تأهل الفريق بتسجيلي ضد غانا وكذا السنغال والطوغو هنا بتلمسان. ماهي أحسن ذكرى بالنسبة لك خلال مشوارك؟ أحسن ذكرى مع المنتخب الوطني هي مباراة غانا كما قلت لك لقد أهديت المنتخب الوطني شرف التأهل وهذا حلم يحلم به أي لاعب,أما مع الوداد فهي نيلنا لكأس العربية على حساب فريق جدة في 1998 أسوأ ذكرى؟ هي معاقبتنا بالإقصاء من كأس إفريقيا في 1994 هل لازلت تتابع الوداد؟ بالطبع فأنا أشاهده من المدرجات و أتابع أخباره عبر الجرائد وغيرها من وسائل الإعلام. قدمت للكرة القدم الجزائرية والتلمسانية الكثير هل تحصلت على رد الجميل؟ بكل صراحة لا فلقد عانيت التهميش من طرف مسؤولي الكرة رغم أني قدمت الكثير ، للأسف أني لم أحظى بأي إلتفافة لكن الحمد لله فبعد الصبر أتى الفرج خاصة وأني حصلت على منصب شغل كما قلت سابقا أستطيع من خلاله كسب قوتي ،ولهذا أشكر من ساعدني في ذلك خاصة زملائي في أوبيجي .