برغم إستحسان سكان ناحية أولاد عربية الواقعة بأعالي بلدية الغمري التابعة إقليميا لدائرة المحمدية بولاية معسكر لتواجد مؤسسة تعليمية ترفع عن أولادهم غبن التنقل إلى مركز البلدية إلا أن مظهر محيط هذه المدرسة الإبتدائية قد يوحي بأن مبناها غير ذلك نتيجة عدول القائمين على إنجازها عن وضع سور يحيط بحجراتها في صورة ما عليه جل المؤسسات التربوية على العموم فأقسام المؤسسة بفصلها طريق عمومي معبد تعبره شتى أنواع المركبات من وإلى بلدية الغمري وهو وضع بات يشكل خطر على التلاميذ المتمدرسين الذين يضطر أغلبهم إلى التنقل بين الأقسام بحسب الأطوار المدرجة في المؤسسة التعليمية التي كانت محل زيارة ومعاينة من طرف الوالي الأسبق وقد تمت مراسلة مسؤولي مديرية التربية وسلطات المجلس الشعبي البلدي بالغمري الوصية على شؤون تسيير المدارس الإبتدائية للإستفسار عن الظروف التي صاحبت إنجاز أقسام المؤسسة من طرف إحدى المقاولات والتي ربما لم تراع سلامة وأمن التلاميذ المتمدرسين فضلا عن وجوب مسألة التقنيين الذين منحوا موافقتهم على إستلام المشروع وقد عبر بعض إطارات المؤسسة عن إمتعاظهم من غياب شبه كلي للصيانة بكامل أقسامها كتعطل الإنارة بها داخليا وخارجيا وتعرضها لإجتياحات السيول الناجمة عن تهاطلات الأمطار الأخيرة وتوحل محيطها .