نشط صبيحة أمس السيد بن" تازي محمد " رئيس مصلحة المساعدات الاجتماعية المتنقلة التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي ندوة صحفية ظاهرة التشرد والتسول و انتشار المختلين عقليا بالولاية مؤكدا أنه قد حان الوقت لمحاربة الآفة بإقحام كافة المصالح و المجتمع المدني من لجان الأحياء التي يجب ان تساهم في القضاء على ظاهرة التشرد والتسول و وتوجيه الأشخاص المعوزين بالحي وتوجيههم للوصول الى نتيجة ايجابية وهي الحالة التي شهدها حي ابن سينا بوهران حيث استطاعت لجنة الحي انقاذ حياة ام وابنتها وقد تم اخطار مصلحة المساعدات الاجتماعية عن وضعهما و التكفل بهما. وتبين الارقام التي سجلتها المصلحة ان عدد المتسولين والمتشردين الذين ضبطوا بالشوارع خلال الخرجات اليومية للجنة الولائية ان 95 بالمائة ينحدرون من الولايات المجاورة بما فيهم المختلين عقليا واضاف نفس المسؤول أن والي وهران امر بانشاء لجنة ولائية تضم ممثلي من بلدية وهران و مديرية الصحة و مصلحة المساعدات الاجتماعية المتنقلة لمديرية النشاط الاجتماعي و الامن الوطني لمحاربة الظاهرة واكد السيد بن تازي محمد رئيس مصلحة المساعدات الاجتماعية المتنقلة ان الاجراء الجديد قد اعطى ثماره حيث تم منذ انطلاق العملية في الفاتح اكتوبر التكفل ب13 مختلا عقليا ومن خلال التحريات الاولية تبين أن 10 مختلين عقليا ينحدرون من الولايات الداخلية في الوقت الذي تعرف فيه مصلحة الأمراض العقلية بسيدي الشحمي اكتظاظا كبيرا و عن ظاهرة التشرد اكد رئيس مصلحة المساعدات الاجتماعية انه قد تم جمع 81 رجلا و 41 امرأة و قاصرا العمليات التي قامت بها اللجنة الولائية المختصة في شهر اكتوبر فقط. و اتخذت المصلحة إجراءات في حق المتسولين بفتح تحقيق لمعرفة السبب الحقيقي لتواجدها بالشارع مع تحسيسها بخطورة الوضع خاصة المخاطر التي قد تتعرض لها النساءوالفتيات وحتى القصر أثناء تواجدهم في الشارع مع توجيههم الى المصالح المختصة مثل مديرية تشغيل الشباب للحصول على وظيفة مقابل راتب لمدة سنة كاملة و بالتالي الاستفادة من التامين الاجتماعي أوتحويلهم إلى الجمعيات الأخرى إضافة إلى البطاقة الحمراء التي خصصتها البلدية للأشخاص المعوزين مقابل 6 ألاف دينار شهريا والمساعدات الأخرى منها قفة رمضان بالمقابل شرعت مصلحة المساعدات الاجتماعية الاستعجالية المتنقلة في إجراءات جديدة لتحديد هوية الأشخاص المتشردين الذين يضبطون بشوارع وهران عن طريق إرسال صور فوتوغرافية لمصالح الدرك الوطني عبر كامل التراب الوطني وهذا للكشف عن الهوية الحقيقة لهؤلاء الأشخاص ومعرفة ان كانوا محل بحث العملية هذه أعطت نتائج ايجابية مؤخرا حيث تم إعادة شخص الى عائلته بالجزائر العاصمة . وفي نفس سياق أكد ذات المتحدث انه يوجد حاليا مشروع خاص بوضع رقم اخضر تحت تصرف كافة المواطنين للتبليغ عن وجود اشخاص متشردين و طلب المساعدة لإعانة شخص بدون ماوى