قرر القائد السابق للمنتخب الجزائري لكرة القدم مجيد بوقرة وضع لمسيرته الكروية التي حمل خلالها قميص "الخضر" من 2004 إلى 2015, حسبما أعلن عنه اللاعب البالغ من العمر 34 سنة في مقطع فيديو نشره بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". وقال بوقرة :"أشكر كل الجزائريين في العالم على دعمهم. لقد كانت مرحلة رائعة من حياتي. سأكتشف الآن مهنة أخرى وأعمل على إهداء المزيد من الفرحة للشعب الجزائري". وبدأ بوقرة مشواره بفرنسا وتحديدا بنادي غونيون (الدرجة الثانية) قبل أن يلتحق بإنجلترا ليدافع عن ألوان كرو ألكسندرا وشيفلد وادنسداي الناشطة في الدرجة الثانية قبل الالتحاق بألتلتيك شارلتون (الدرجة الاولى) ليعرف بعدها قمة التألق بقميص غلاسغو رانجرس الاسكتلندي. وتوج بوقرة مع غلاسغورانجرس بست ألقاب (ثلاث بطولات وكأس اسكتلند و كأسي الرابطة). و في سن 28 التحق بوقرة بنادي لخوية القطري الذي توج معه ببطولتين (2012 و 2014) وكاس الأمير (2013). سنة 2014 أمضى "بوغي" في نادي الفجيرة الإماراتي الذي لعب له لمدة موسمين قبل أن يعيش تجربة أخيرة هذا الصيف بنادي أريس سالونيك المنتمي للدرجة الثانية اليونانية. على مستوى المنتخب, استهل بوقرة مسيرته مع الآمال سنة 2004 قبل أن يلتحق بالمنتخب الأول في نفس السنة. ولعب المدافع القوي دورتين لكاس إفريقيا للأمم (2010 و 2015) و دورتين لكأس العالم (2010 و 2014). المباراة أمام كوت ديفوار (هزيمة 3-1) لحساب الدور ربع النهائي من كان-2015 بغينيا الاستوائية كانت الأخيرة لبوقرة بقميص "الخضر". وينوي بوقرة عيش تجربة أخرى هذه المرة في مجال التدريب حيث يخضع رفقة العديد من الدوليين السابقين لدورات تكوينية تنظمها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (الفاف).