كرة القدم أو معشوقة الجماهير كما يفضل البعض تسميتهااضحت خلال السنوات الأخيرة تعاني الأمرين بولاية النعامة بفعل تراكم العديد من المشاكل والتي شكلت مجتمعة حجر عثرة أمام التطور الرياضي فالشباب المشراوي خانه حظه العاثر وبقي متجمدا في بطولة مابين الجهات ينظر بعين الشفقة والحرقة لأنداده واقرانه من النوادي التي شقت طريقها نخو الأقسام العليا والجار الثاني لمدينة المشرية الاتحاد المشراوي مازال هو الآخر يعاني من حدة الأزمة المالية ويبقى يناضل من اجل البقاء بدون سلاح وأضحى بذلك مثالا نادرا بالجهة للصبر والتجلد وحب الرياضة وكل من يذكر ((ليرام)) يتذكر الإخوة قاضي والصامد عبد الباسط أعمارحيث ومن العدم تشكيلة فرقة أخذت لنفسها مكانا ثابتا في قسم الرابطات اللهم إلا هذه السنة أين تكسرت أحلام أبناء الحاج عمير بعد هجرة اغلب العناصر المحلية وافتقار الشبان للخبرة والمراس لمجابهة ريتم المنافسة..فيما الشباب الصفراوي فقد عاد من بعيد بعد أن اختفى عن الأضواء حينما نشط ضمن رابطة بشار الجهوية أين غابت المنافسة واختلط فيها الحابل بالنابل مما دفع هيئة الحاج محمد روراوة إلى حل الرابطة الجهوية ببشار الرابطة الولائية لبشار وتندوف .أبناء حمو بوداود ((المغامر)) اجتازوا بامتياز كل العراقيل وعادوا إلى قسم مابين الجهات لكن بهموم إضافية فجرتها المشاكل المادية حيث تسارعت هذه الأحداث وعجلت برحيل المدرب رمضان مرابط الذي رافق الفريق طيلة 05 سنوات كاملة وحقق مع رفقاء عز الدين رضا أفضل التنائح وذكريات لاتنسى بحلوها ومرها . اما اتحاد بن عمار فيبقى الاستثناء الوحيد بالولاية ففي الوقت الذي اختفت النوادي الرياضية تباعا ويتعلق الأمر بنوادي عسلة مغرار جنين بورزق تيوت صفيصيفة البيوض القصدير عبد المولى الاتحاد العماري بفعل طموحات أبنائه بقي وفيا للمنافسة الجهوية فمن الجهوي الأول تراجع إلى الثاني ولكن حسب مسؤوليه فان المستوى الأخير مناسب للفريق قياسا بحجم الإمكانيات الموجودة والتعداد البشري على اعتبار ان الفريق يعتمد على طاقاته المحلية .. وبالنظر إلى التراجع الرهيب لرياضة الكرة المستديرة بالنعامة فيرى التقنيون أن الأسباب موسعة ويتقاسمها الجميع من مسيرين وأنصار ولاعبين والذين لايستقر بهم المقام الااذا كانت الأمور المالية مريحة لكن مسؤولية التراجع والاندثار يتحمل الباع الأكبر فيه رؤساء بعض الفرق الذين لاعلاقة لهم بعالم الكرة إلى جانب مديرية الشباب والرياضة و الاميار ..الذين يرى اغلبهم أن كرة القدم مجرد لعبة ومضيعة للوقت وبهذه العقلية ضاعت البراعم وتبخر حلم الأنصار في العودة إلى مستويات أعلى .