شهد ملعب أحمد زبانة لقاء ضمن الجولة ال 14 لبطولة الرابطة اثانية المحترفة، ما بين جمعية وهران وفريق مولودية قسنطينة. أبناء »سيرتا« عادوا بنقطة تعادل بطعم الفوز لهم، بعدما استطاوا أن يفرضوا على غزلان الباهية التعادل السلبي. بداية المواجهة عرفت مستوى جيد من طرف »لازمو« الذين سيطروا على اللقاء، حتى ظننا أن الحارس موجار كان غائبا، لأن الكرة لم تصل إلى ال 18 مترا لدفاع المدينةالجديدة، إلا أن هذا لم يشفع للجمعية من أجل التسجيل باستثناء كرة لوكيلي التي زارت شباك حارس الموك، لكن حكم التماس أعلن عن تسلل، رغم أن قذفة لوكيلي كانت خارج 18 مترا، كما أعلن عن ثلاثة تسللات ليست في محلها أمام إحتجاج كبير لإدارة المدرب »لازمو« ستيفان ديران، الذي تابع اللقاء من المنصة الشرفية، ميباركي يسجل، والحكم يرفض الهدف بداعي التسلل.. نفس اللاعب يعرقل والحكم مرة أخرى لم يعلن عن شيء؟!... يتنرفز رفقاء ميباركي، ويسترجع الزوار الثقة في أنفسهم ليمتصوا حرارة لاعبي الجمعية، الذين سقطوا لعدة مرات في فخ التسلل ليعلن الحكم عن نهاية المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. الشوط الثاني كان كارثي في بدايته تخلله اللعب السلبي من طرف أشبال المدرب الفرنسي الذي قرر إخراج بوسعيد وتعويضه بعامر يحي.. فلا جديد، ثم لوكيلي فبوبريس يحرك وسط الميدان وتعود الجمعية لمبادرة في الهجوم يتفنن في تضييع الفرص، لتأتي الدقيقة ال 80 تمريرة من بوبريس إلى عابيدي الذي قدم كرة ولا أحسن لعامر يحي الذي عرقل ويستفيد من ضربة جزاء، كانت بمثابة بصيص الأمل، يحطمه ميباركي الذي رفضت كرته زيارة شباك »الموك« وسط دهشة أنصار المدينةالجديدة، ليتحرر الزوار، وكادوا أن يفعلوا ما لم يستطيعوا فعله طيلة أطوار اللقاء حيث وصلوا إلى الحارس موجار الذي أنقذ الجمعية من مهزلة بعد قذفة المهاجم المخضرم والسابق »لجياسكا« غازي... قبل نهاية اللقاء كاد المهاجم ميباركي أ يكفر عن تضييعه لضربة جزاء لكن سوء الحظ لاحقه، لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي وسط سخط أنصار »لازمو« التي تعثرت بميدانها وفقدت فرصة وصافة البطولة.