بالرغم من الطاقات الشبانية الهائلة التي تزخر بها »السيارتي« بإعتبارها مدرسة رائدة في تكوين النشء وتموين الأندية بالمواهب الشابة إلا أن هذه الفئة تعاني الإملاق والإهمال فالحديث عن ظروف التدريب للفئات الدنيا لشباب عين تموشنت لا يكون إلا عن معاناة اللاعبين من إنعدام أبسط الوسائل من ذلك غياب العتاد اللازم وعدم تهيئة كل الظروف اللازمة لإعداد مدرسة كروية، مسايرة لقوانين الإحتراف وللأسف تدفع الفئات الشبانية ضريبة الإهمال وانعدام الدعم ولحسن حظ أشبال السيارتي أنهم يسيرون بخطى ثابتة لبلوغ دور متقدم من منافسة الكأس بإمكانيات منعدمة وبإرادة كبيرة لم تتحل بها أكابر السيارتي ولا حتى ادارة النادي التي طرقت كل الأبواب لكن دون جدوى.