من المنتظر أن ترفع اللجنة الولائية الخاصة بتحضير ومتابعة موسم الإصطياف خلال هذه السنة تقريرا خاصا إلى المسؤول الأول عن الولاية ورؤساء الدوائر وهذا بعد الخرجة التي قادت المفتشية لمختلف شواطىء الباهية. وفي هذا السياق أوضح مصدر مسؤول من مديرية السياحة أن نقائص عديدة سجّلت وفي مقدمتها غزو المباني الفوضوية لبعض الشواطىء الذين لم يتركوا المجال حتى للمصطافين هذه البيوت قد توسّعت بين عشية وضحايا في بعض الشواطىء المتواجدة بعين الترك مثلما حدث بشاطىء العين الصافية وشاطىء الإقامة الجميلة. هذه النقطة السوداء قد عرفت تطورا حقيقيا خلال هذه الفترة مما استدعى الأمر من هذه اللجنة الولائية رفع التقرير للسلطات المعنية. أما عن شاطىء »عين الدفلى« المتواجد بمنطقة ڤديل فإن الأمر مختلف لأن البنايات الفوضوية ليست قصديرية وإنما »فيلات« فخمة مع العلم أن القانون يفرض ترك حوالي 300 متر عن مياه البحر، والغريب في الأمر أن تشيد هذه البناءات تم بدون أي رخصة قانونية. اللجنة الولائية أيضا نقائص متمثلة في اهتراء وعدم صلاحية بعض المراكز الأمنية كمقرات الحماية المدنية ومقرات الدرك الوطني التي لا بد من تجديدها. ومن جهة أخرى، فإن بعض المسالك أصبحت ملائمة لإستضافة مواسم الإصطياف وعليه فلا بد من تجديدها وتهيئتها، وقد حذّرت اللجنة الولائية من إتخاذ الجدار المتواجد بشاطىء »كاب كاربون« بأرزيو بعين الإعتبار لأنه يهدد سلامة المصطافين. مديرية السياحة من المنتظر خلال هذه السنة وإن تم أخذ هذه النقائص بعين الإعتبار أنه سيتم فتح جميع الشواطىء مع العلم أن السنة الفارطة تم فتح 31 شاطئا أمام المصطافين حيث لم يقدم ترخيص لكل من شاطىء »كازينو« بمرسى الحجاج« وكذا شاطىء »عين فرانين«. تحفظات كثيرة سوف يتم رفعها للمسؤول الأول وأخذها بعين الإعتبار حتى يتسنّى للمصطافين التمتع بجمال شواطىء عاصمة الغرب الجزائري التي نستقطب آلاف السياح من الداخل والخارج كل موسم للعلم فإن الخرجة التالية هي التي ستحدّد عدد الشواطىء المسموحة للسباحة.