بدأت صباح أمس الأربعاء عملية بيع التذاكر الخاصة بمباراة الجزائر أمام المغرب المقررة ليوم الاحد بملعب 19 ماي 1956 بعنابة لحساب الجولة الثالثة (المجموعة الرابعة) لتصفيات كأس امم افريقيا 2012 لكرة القدم بحضور الاف المناصرين جاؤوا من مختلف ولايات الوطن. و منذ بداية العملية في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا بعدما كانت مقررة على الساعة التاسعة اجتاح المناصرون الشبابيك لاقتناء التذاكر أمام حضور معتبر لرجال الامن غير أن هذه الاجراءات الأمنية لم تحل دون وقوع تجاوزات أمام الشبابيك حيث تم القاء الحجارة تسببت في إصابة 47 شخصا من بينهم شرطيان. و قد توقفت العملية لفترة لتمكين رجال الامن من تنظيم الامور قبل استئناف العملية علما أنه تم تسجيل العديد من الجرحى " أطلب من انصارنا الحفاظ على الهدوء والتحلي خاصة بالروح الرياضية. التصرف بهذه الطريقة لا فائدة منه. أقول لهم لا تقلقوا فسيكون لكل مشجع تذكرة الدخول الى الملعب" يقول مدير ديوان المركب الاولمبي الولائي 19 ماي 1956، السيد محمد لعشيشي. واذ كان بعض المشجعين يريدون شراء التذكرة بغية حضور المباراة فقط فان بعض الاشخاص استغلوا الفرصة للقيام بعمليات تجارية حقيقية باقتناء كمية من التذاكر واعادة بيعها بأسعار باهظة. و ستنتهي عملية بيع التذاكز في حدود الساعة السادسة مساء على مستوى ملعب 19 ماي 1956 فقط. قد تم عرض 45000 تذكرة للبيع بسعر 200 دج للواحدة في حين سيحضر ما مجموعه 51000 مناصر من بينهم 3000 مغاربة المقابلة فيما تتسع مدرجات الملعب ل58800 مقعد. و عقب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2001، تحتل الجزائر المركز الثالث للمجموعة الرابعة رفقة تانزانيا بنقطة واحدة, فيما يوجد منتخبا المغرب وجمهورية إفريقيا الوسطى في المركز الأول بأربع نقاط.