أفادت الصحافة المغربية استنادا إلى مصدر مسؤول في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تحديد المكان الذي تجري فيه مقابلة المغرب-الجزائر لحساب اليوم الرابع من التصفيات (المجموعة الرابعة) لكأس إفريقيا للأمم -2012 متعلق بعدة عوامل مثل نوعية الميدان وطاقة استيعاب الملعب والطقس. وأوضحت جريدة "الصباح" أن تحديد المكان الذي تجري فيه مقابلة العودة بين المغرب-الجزائر المقررة في بداية شهر جوان لحساب اليوم الرابع من التصفيات لكاس إفريقيا للأمم -2012 متعلق بعدة عوامل مثل نوعية الميدان وطاقة استيعاب المتفرجين و الطقس و غيرها. وأكد هذا المصدر المسؤول في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للجريدة ان هذه الاخيرة لديها إلى غاية التاريخ الذي حددته الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم لتحديد مكان اللقاء مضيفا أن ملعب مولاي عبد الله للرباط و مركب محمد الخامس للدار البيضاء و ملعب مراكش الجديد و ملعب فاس بالإضافة إلى ملعب طنجة المقرر تدشينه يوم 27 افريل المقبل يمكنها أن تحتضن المقابلة. وأشار نفس المصدر قائلا "لن نتسرع في اختيار الملعب قبل رؤية الجو الذي سيدشن فيه ملعب طنجة الذي يمكن أن يستقبل هذا الحدث المغاربي". وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم علي فاسي فيهري قد صرح مؤخرا أن العديد من أعضاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم موافقون على تحديد المركب الرياضي محمد الخامس للدار البيضاء كمكان لاستقبال اللقاء مؤكدا أن الأولوية أعطيت للعاصمة الاقتصادية للمغرب. وأعرب من جهته مدرب الفريق الوطني للمغرب البلجيكي ايريك غيرتز عن رغبته في استقبال "الخضر" في ملعب محمد الخامس للدار البيضاء كون الملعب يمكنه استقبال جمهور كبير (أزيد من 70.000 متفرج) من اجل التأثير نفسيا على الفريق الخصم. وعقب الجولة الثالثة للتأهل التي نظمت يومي 26 و 27 مارس الفارط يحوز كل منتخب من المنتخبات الأربعة التي تكون المجموعة الرابعة (الجزائر و المغرب وجمهورية إفريقيا الوسطى وتنزانيا) على أربعة نقاط. ويذكر أن قدرة استيعاب ملعب طنجة تقدر ب 45 ألف مقعد.