تخرج 1928 طالب من بينهم 219 طالبة من المدرسة الوطنية التحضيرية لدرسات مهندس بالرويبة (الجزائر) منذ انشائها عام 1998 حسب ما أكده الخميس مسؤولون بالمدرسة. ومن بين أهداف هذه المدرسة التي انشئت بموجب مرسوم رئاسي في 18 افريل 1998 التكفل بالتكوين التحضيري في دراسات مهندس لفائدة نخبة من الطلبة الناجحين في شهادة البكالوريا بتقدير جيد . وفي هذا الاطار اكد المدير العام للمدرسة العميد حلوز عابد في تصريح صحفي أدلى به على هامش زيارة استطلاعية نظمت لفائدة الاعلاميين بمناسبة الذكرى ال 13 لتأسيسها أن هذه المؤسسة العلمية تسهر على تكوين النخبة بعد ان يتم اختيار التلاميذ من الناجحين في شهادة البكالوريا بتقدير "جيد" للمشاركة في مسابقة مفتوحة للالتحاق بالمدرسة. وأكد العميد حلوز أنه بامكان كل التلاميذ من مختلف ولايات الوطن الذين يتوفرون على شروط الالتحاق بالتكوين التحضيري لدراسات مهندس الذي يدوم ثلاثة سنوات الالتحاق بالمدرسة بعد النجاح في مسابقة الالتحاق بها . وأضاف أن فريق المدرسة يتعامل مع ازيد من 1600 ثانوية متواجدة بمختلف ولايات الوطن للتعريف بهذه المؤسسة التعليمية وشروط الالتحاق بها مشيرا الى ان هذا الفريق انتقل مؤخرا الى ثانويات ولاية سوق اهراس للتعريف بمحتوى التكوين الخاص بالمدرسة. وتجرى الامتحانات -كما أوضح المدير العام للمدرسة - بطريقة "منظمة ومحكمة" حيث يبقى اسم المترشح في "سرية تامة" الى غاية اعلان النتائج النهائية للمسابقة بعد الانتهاء من فترة التصحيح التي تدوم حوالي 10 ايام . ومن بين الشروط الواجب توفرها في المترشح للمسابقة أن يكون متحصلا على شهادة البكالوريا بتقدير "جيد" وان يقل سنه على 20 سنة وان يكون حاملا للجنسية الجزائرية و ان يتمتع بصحة جيدة ويكون اعزب. ومن جهته أكد العقيد عبد الحق دواخة رئيس قسم التعليم أن المدرسة استقبلت خلال السنة الماضية ازيد من 3700 مترشح للمسابقة من مختلف ولايات الوطن تم اختيار 400 متربص من الذين نجحوا في الامتحان للاستفادة من التكوين لمدة ثلاثة سنوات . ويتضمن البرنامج التكويني بهذه المدرسة الذي يسهر عليه اساتذة من قطاع التعليم العالي وكذا من قطاعات أخرى عدة مواد من بينها التعليم العلمي والتقني والعلوم الانسانية واللغات الاجنبية الى جانب تكوين وتعليم عسكري.