خرج الأمين العام لإتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد، الأربعاء للرد على خصومه الذي تجمعوا أمس أمام دار الشعب بساحة أول ماي، مطالبين برحيله. ووصف سيدي السعيد خصومه ب”الجاحدين والمتطفلين”، مؤكدا بأن أهداف هؤلاء المنشقين هم لضرب استقرار المركزية النقابية". وقال الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، بأن “هؤلاء المطالبين برحيله هم عصبة من المقصيين من دواليب الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بسبب الأخطاء الفادحة التي ارتكبوها”، كما تحدث الرجل الأول بالمركزية النقابية عن الكثير من المضايقات التي تعرض لها العمال خلال تواجد قائد الحركة التصحيحية بين صفوف المركزية النقابية، مضيفا: “على هذا الشخص تصحيح نفسه قبل ولوج دار الشعب التي لديها رجال وعمال يدافعون عليها” مجددا تمسكه بمنصبه . وعاد سيدي السعيد لاتهام خصومه بأنهم كانوا السبب فيما تعرض له العمال من تهميش و"حقرة" في شركة نفطال وعمال الموانيء والسكك الحديدية.. من جهته وصف عضو المركزية النقابية أحمد قطيش الموالي لسيدي السعيد، المطالبين برحيل سيدي سعيد بأنهم مجرد "أوباش وخلاطين يريدون ضرب المركزية في الصميم من خلال البيانات التي يقومون بإصدارها ". في المقابل العشرات من العمال المطالبين برحيل سيدي سعيد قد احتشدوا الأربعاء أمام مبنى دار الشعب، مطالبين برحيل سيدي سعيد واتباعه الذين كانوا قد اتهامهم في بيانات سابقة بتحويل المركزية النقابية إلى ملكية خاصة والإنحراف عن أهداف الاتحاد العام للعمال الجزائريين والعمل ضد مصلحة الطبقة الشغيلة. للإشارة فقد نجحت عناصر مكافحة الشغب في منع أي صدام بين الموالين والمعارضين لسيدي سعيد.