سجل مركز الكشف عن فيروس فقدان المناعة المكتسبة بقسنطينة 65 فحصا طوعيا عبر الولاية وذلك منذ “بداية سنة 2018” يحسبما أفادت به الأربعاء الطبيبة الرئيسية المختصة في الأمراض المعدية بهذا المرفقي السيدة أمينة عوادي. وأوضحت ذات الطبيبة الرئيسية لوكالة الأنباء الجزائرية أن مركز الكشف عن فيروس فقدان المناعة المكتسبة التابع للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية شيهان بشيري قد أحصى ما مجموعه 1750 فحصا عن متلازمة نقص المناعة المكتسبة وكذا الأمراض المتنقلة عبر الجنس خلال نفس الفترة مشيرة إلى أن المركز سجل 20 فحصا طوعيا فقط منذ بداية شهر ديسمبر الجاري من خلال الحملة السنوية المخصصة للوقاية من هذا الداء. وفصلت ذات المختصة أنه تم إجراء فحوصات ل 1100 امرأة و650 رجلا منهم 300 شخص بسبب عقد الزواج و500 امرأة حامل وذلك للوقاية والاحتياط من إمكانية انتقال فيروس الإيدز من الأم الحامل إلى الجنين و550 تحليلا طبيا شاملا بأمر من الأطباء وكذا 350 شخصا في إطار عقود العمل أوطب العمل مشيرة إلى أنه “لم يتم تسجيل أية حالة إيدز خلال السنة الجارية” . وأكدت الطبيبة عوادي أن هذه الأرقام المسجلة “لا تعكس تماما الواقع الحقيقي لولاية قسنطينة حول هذا المرض” مشيرة إلى ضرورة الفحص الطوعي من طرف المواطنين خاصة وأن المركز مجهز بعتاد طبي متطور من شأنه أن يمكن من الكشف عن أية أعراض وذلك في ظرف 20 دقيقة فقط. وفي سياق متصل أحصى ذات المركز أن من المجموع الإجمالي للفحوصات التي أجريت في نفس الفترة 10 إصابات بفيروس الزهري و16 حالة إصابة بالفيروس الكبدي “ب” و7 حالات بالفيروس الكبدي “س” وفقا لذات المتحدثة التي أكدت على ضرورة الخروج من الصمت تجاه الأمراض المتنقلة عن طريق الجنس وذلك من أجل التحكم في أخطارها والحد من انتشارها. ودعت الطبيبة عوادي المواطنين للتقرب من المركز الذي أجرى خلال سنة الماضية 1895 فحصا بالمجان تم الكشف من خلالها عن 5 حالات إصابة بفيروس الايدز تم توجيهها إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة. وأكدت ذات الطبيبة أن المركز يقوم بتوجيه النصائح للمواطنين بخطورة هذه الأمراض الفتاكة وعلى رأسها مرض الإيدز أو فقدان المناعة المكتسبة في ظل غياب الثقافة الصحية في المجتمع مما يستدعي حسبها- ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية. للإشارة يتوفر مركز الكشف عن فيروس فقدان المناعة المكتسبة بقسنطينة الذي فتح أبوابه سنة 2011 على طبيبة رئيسية وطبيبين مختصيين اثنين و3 مخبريين.