أكد وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، خلال لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، النرويجي، غير بيدرسن، استعداد سوريا للتعاون لتفعيل الحوار السوري – السوري للتوصل إلى تسوية سياسية. وأوضح المعلم أن الهدف الرئيس هو القضاء على الإرهاب وخروج القوات الأجنبية، الموجود بشكل غير شرعي، من كامل الأراضي السورية، والحفاظ بشكل فعلي على وحدة وسيادة واستقلال سوريا. بدوره أطلع المبعوث الأممي وزير الخارجية السوري خلال اللقاء، الذي جمعهما اليوم الثلاثاء في دمشق، على اللقاءات التي سيجريها والنشاطات التي سيقوم بها خلال الفترة المقبلة، من أجل تنشيط العملية السياسية، مشددا على أن هذه العملية يجب أن تكون بقيادة سورية، وإلا لن يكتب لها النجاح. وأكد بيدرسن أنه سيبذل قصارى جهده للتوصل إلى حل سياسي، يراعي المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأممالمتحدة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية، مشددا على التزام الأممالمتحدة بسيادة سوريا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها أرضا وشعبا. تجدر الإشارة إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، النرويجي، غير بيدرسن، وصل أمس إلى دمشق قادما من بيروت في أول زيارة منذ توليه المنصب.