تحضيرا لندوة جامعة مقرر عقدها في ال29 جوان الجاري للخروج من الأزمة السياسية الحالية تكثف العديد من الأحزاب السياسية المعارضة وشخصيات وطنية من لقاءاتها للتوصل إلى رؤية موحدة ووضع خارطة طريق للمرحلة القادمة، من بينها لقاء الثلاثاء الذي تم خلاله تشكيل لجان وطنية مكلفة بضمان السير الحسن لهذه الندوة. وقد كان القاسم المشترك بين هذه الأحزاب السياسية الدعوة إلى الجلوس على طاولة حوار لنصرة خيار الحراك الشعبي من خلال ضمان مرور سلس نحو انتخابات رئاسية نزيهة. وفي هذا السياق أوضح رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أنه تم تقديم خارطة طريق من قبل حزبه ،إلى جانب أحزاب أخرى حيث كانت الرؤى متقاربة لكنها ليست واحدة ولذلك يجب ان تكون هناك تنازلات للتوصل إلى حل توافقي لتحقيق مطالب الشعب وخلق لجنة للاشراف على تنظيم الاستحقاقات الرئاسية . من جانبه أكد ممثل عن حركة البناء أحمد دان أن لقاء الثلاثاء لا يأخذ شكل المعارضة وإنما يأخذ شكل القوى السياسية تبحث عن حل لتوحيد رؤى كل الأحزاب للخروج من الأزمة الحالية. كما أعرب رئيس حزب الجيل الجديد جيلالي سفيان عن نية حزبه في المشاركة في الندوة الوطنية لجمع كل المقترحات والاتفاق على حل موحد مضيفا بالقول “يجب فتح حوار شامل من خلال تنظيم لقاء مع لجنة تمثل كل الفعاليات لتعديل قانون الانتخابات وانشاء لجنة مستقلة لتنظيم رئاسيات نزيهة.