كشف عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع، استقبال السلطة لطلبات ايداع ملفات الترشح للإنتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 12 ديسمبر المقبل، بالمقابل تحفظ عن ذكر الأسماء أو عددهم. وشدد ذراع في على جاهزية أعضاء السلطة لاستقبال المترشحين لإيداع ملفات ترشحهم قبل إنتهاء الآجال يوم 26 سبتمبر، مع توفر كافة الإجراءات اللازمة لسير عملية مراجعة الملفات التي أوكلت للجنة خاصة. وتنص المادة 139 من القانون العضوي للإنتخابات على إيداع التصريح بالترشح لرئاسة الجمهورية من قبل المترشح شخصيا لدى رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات مقابل تصليم وصل، كما يمكن لرئيس السلطة عند الإقتضاء تفويض أعضاء مكتب السلطة بهذه المهمة. بينما تنص المادة 141 من القانون نفسه بأن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تفصل في صحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية بقرار معلل تعليلا قانونيا في أجل أقصاه سبعة أيام من إيداع التصريح بالترشح. ويُذكر أن السلطة التي يرأسها محمد شرفي طلبت ممن سحبوا استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية في بلاغ سابق "بأخذ موعد مسبق للتكفل وتحديد عملية الاستقبال وملء الاستمارة المتعلقة ببيانات المترشح والمرافقين له وأرقام المركبات التي سيتم استعمالها في إيداع استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية"، حيث وضعت كل سبل التواصل تحت الخدمة، أرقام هواتفها إضافة إلى البريد الإلكتروني التالي: [email protected]. وأنهت السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات وضع جميع التدابير من أجل استقبال ملفات الترشح للإنتخابات الرئاسية خلال الأسبوع المتبقي على إتهاء الآجال المقررة يوم 26 أكتوبر. وفق بلاغ صادر عن رئيس السلطة محمد شرفي. وبعد 5 أسابيع قضتها السلطة المستحدثة في تسليم استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية لأكثر من 140 راغبا في الترشح، بدأ العد التنازلي لعودتهم إلى قصر الأمم غرب العاصمة من أجل وضع ملفات الترشح قبل منتصف ليلة السبت المقبل، حيث ينص قانون الإنتخابات بأن إيداع تصريح بالترشح يتم في ظرف الأربعين يوما على الأكثر الموالية لنشر المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية. وطلبت السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات في نفس البلاغ "بأخذ موعد مسبق للتكفل وتحديد عملية الاستقبال وملء الاستمارة المتعلقة ببيانات المترشح والمرافقين له وأرقام المركبات التي سيتم استعمالها في إيداع استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية". وتنص المادة 141 من القانون العضوي للإنتخابات بأن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات تفصل في صحة الترشيحات لرئاسة الجمهورية بقرار معلل تعليلا قانونيا في أجل أقصاه سبعة ايام من إيداع التصريح بالترشح. وحسب المعلومات فإن 10 مترشحين على الأقل أنهوا عملية جمع التوقيعات منهم رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون ورئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة.