عبّرت الجماهير العربية والجزائرية في مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبها الكبير من المدرب الإسباني بيب غوارديولا، بعد عدم اعتماده على النجم رياض محرز في المباراة القوية التي خسرها فريقه على يد مُضيفه ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في ملعب “آنفيلد”، ضمن منافسات الأسبوع (12) من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وتوقّعت الجماهير، أن يقوم بيب غوارديولا بإشراك رياض محرز في الشوط الثاني من المباراة، بعد تأخرهم بنتيجة المباراة بفضل هدفي البرازيلي فابينهو بالدقيقة السادسة، وزميله المصري محمد صلاح في الدقيقة (13)، لكن المدير الفني أبقى على المهاجم الجزائري في مقاعد البدلاء، ما أثار استياء واستغراب الجماهير، لأن “السيتي” بطل الدوري الإنكليزي بالموسم الماضي بات بالمركز الرابع برصيد 25 نقطة، فيما واصل “الريدز تربعه على جدول الترتيب برصيد 34 نقطة. وكتب المذيع جهاد يوسف مقدم النشرات الإخبارية والبرامج في شبكة “بي إن سبورتس” القطرية على حسابه الرسمي في “تويتر”: “أفضل لاعب في مانشستر سيتي بالشهر الماضي رياض محرز لم يستحق أن يلعب حتى دقيقة واحدة في مباراة الموسم!! الحمد لله إعتزلت الفانتازي من وراه. معايير غوارديولا!!”. وغرّد آخر: “ظلم كبير يتعرض له الجزائري رياض محرز من طرف الجميع. المدرب، واللاعبين ما الفائدة من جلبه وتركه في الدكة؟”، ليعلّق مشجع غاضب بقوله: “مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا وطريقة تفكيره اتجاه رياض محرز. هل من حق محرز أن يثور بوجهه على عدم إشراكه في المقابلة”، فيما قال أحدهم: “أحسن لاعب في الشهر يجد نفسه في مقعد البدلاء لماذا؟”. وأبدى مشجع استغرابه من غوارديولا بقوله: “مستغرب من تعامل بيب مع رياض محرز، الذي ينال جائزة أفضل لاعب في المباراة، ويقوم بعدها بإجلاسه على مقاعد البدلاء في مباراتين أو ثلاثة بشكل عادي!!”، فيما علّق آخر: “بعد أن قضى غواريدولا على إيتو وتسبب برحيله عن برشلونة، سيعود إلى تكرارها مع رياض محرز. لماذا لا يشارك الجزائري مع مانشستر سيتي؟”. ووجه المشجعون رسالة إلى رياض محرز، حيث قال أحدهم: “حرام يستمر محرز في مانشستر سيتي، يلزمه أن يذهب إلى نادٍ يلعب معهم كأساسي، وعلى إمكانياته يتم بناء الفريق عليه”، ليعلّق آخر قائلاً: “تتواصل معاناة رياض محرز مع غوارديولا، الذي أجلسه في الاحتياط على الرغم من تألقه بجميع المباريات التي يلعبها، والدليل اختياره كأحسن لاعب في شهر سبتمبر. رياض مُطالب بتغيير الأجواء والذهاب إعارة، لأن الأمر لا يتعلق بأمور فنية، بل هي اختيارات تصب بمصلحة لاعبين آخرين بشكل مؤكد”.