يعيش مجلس إدارة وفاق سطيف، ضغوطا رهيبة في الفترة الحالية، بعد سقوط الفريق على يد شباب قسنطينة، السبت الماضي، في إطار الدوري الجزائري للمحترفين. ويمر وفاق سطيف بأزمة نتائج كبيرة جعلته ضمن المرشحين للهبوط إلى الدرجة الثانية، الأمر الذي دفع بعشاق الفريق إلى المطالبة بعودة رئيس النادي السابق، عبد الحكيم سرار، لإنقاذ سمعة الفريق. وتباينت الآراء حول عودة عبد الحكيم سرار لرئاسة وفاق سطيف، حيث اعتبر المعارضون لعودته، أن حلفاية لا يستحق كل هذا الإجحاف، خاصة وأنه تقدم لرئاسة النادي في وقت رفض رجال الأعمال دعمه ومساعدته. بينما يرى المؤيدون أن عودة سرار كفيلة بإعادة الفريق إلى منصات التتويج من جديد، لما يمتلكه من خبرة في إدارة الأندية وقدرة على جلب رأس المال. يذكر أن عبد الحكيم سرار، تولى رئاسة وفاق سطيف في فترة سابقة، واستطاع أن يقود الفريق إلى التتويج بعدة ألقاب.