استعادت قوات مكافحة الشغب اللبنانية، ليل الثلاثاء الأربعاء، السيطرة على جسر الرينغ وسط بيروت بعد قيام المحتجين بقطع الطريق احتجاجا على تسمية سمير الخطيب لرئاسة الحكومة الجديدة. ووقعت اشتباكات مع قوات الأمن والمتظاهرين أسفرت عن حالات اختناق بين المتظاهرين بعد أن قامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لفتح جسر الرينغ وسط بيروت. وتوافد المتظاهرون على جسر الرينغ بكثافة احتجاجا على ترشيح رجل الأعمال سمير الخطيب لرئاسة الحكومة، وغيرها من المطالب أبرزها سقوط الطبقة السياسية الحالية. ووصلت المشاحنات بين قوات مكافحة الشغب اللبنانية والمحتجين إلى ذروتها، حيث اعتدت بالضرب على بعض المتظاهرين لإبعادهم، كما وقعت حالات اختناق في صفوف المحتجين بسبب الغاز المسيل للدموع. وشهد محيط جسر الرينغ عمليات كر وفر بين الأمن والمتظاهرين الذي جاهدوا بكل قوة للعودة إليه، لكن لم تفلح محاولتهم بعد تناقص أعدادهم. وعبر عدد غفير من المتظاهرين عن امتعاضهم من طريقة تعاطي قوات الأمن اللبناني معهم واستخدام القوة لتفريقهم. وتزامنت تلك التطورات مع إغلاق محتجين طريق البالما في طرابلس وعدد من الطرق شمالي لبنان، فيما تم قطع عدد من طرق البقاع الرئيسية شرقي البلاد.