دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، وزراء الثقافة وجهات الاختصاص في الدول الأعضاء بالمنظمة، إلى مواصلة تقديم الملفات التقنية لتسجيل جميع المواقع التراثية المادية وغير المادية والطبيعية والصناعية في بلدانهم على لائحة التراث في العالم الإسلامي. أوضح المدير العام ل”إيسيسكو” خلال افتتاح المؤتمر الإسلامي ال11 لوزراء الثقافة، الذي انطلقت أشغاله أول أمس، بتونس، أن منظمة "إيسيسكو" أسست وحدة خاصة لتسجيل المواقع التراثية بدول العالم الإسلامي، بمعايير علمية ودولية صارمة، وأشار إلى أنها وقعت على اتفاقية مع اليونسكو للتعاون في تسجيل مواقع الدول الأعضاء على قائمة التراث الثقافي العالمي. وحذر المتحدث من أن التراث والمؤسسات الثقافية تتعرض في عدد من الدول الأعضاء إلى التدمير والنهب، مشيراً إلى أن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر تحتوي على 37 موقعاً داخل دول العالم الإسلامي، من مجموع 54 موقعاً، بنسبة تقارب 70% من المواقع المهددة بالخطر، وتابع "الدول الأعضاء في الإيسيسكو وافقت على إنشاء لجنة التراث في العالم الإسلامي عام 2007، إلا أن بداية من جهة أخرى شدد على أهمية ترجمة الوحدة الثقافية من خلال برنامج تشرف عليه ال”إيسيسكو”، من أجل التسجيل المشترك على لائحة التراث في العالم الإسلامي لمجموعة من المسارات التاريخية والحضارية النموذجية.