تعثر متصدر بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم بمعقله أمام مولودية وهران (1-1)، ليقدم فرصة التتويج باللقب الشرفي لمرحلة الذهاب على طبق من ذهب لوصيفه مولودية الجزائر، العائد بفوز ثمين من ميدان شباب قسنطينة (3-2)، عقب مجريات الجولة ال 15 والأخيرة لمرحلة الذهاب. وبالتالي يتموقع رفاق القائد بن دبكة على بعد نقطتين من كرسي الريادة وبمقابلة متأخرة، ربما قد تمنحهم لقب بطل الخريف. تعثر الرائد شباب بلوزداد، أمام ضيفه مولودية وهران بنتيجة (1-1)، بملعبه 20 أوت 1955 بالعناصر (الجزائر)، في افتتاح مباريات الجولة ال15 والأخيرة من مرحلة الذهاب للمحترف الأول. وكان الشباب سباقا للتهديف بواسطة عادل جرّار (د 3)، بينما أهدر صانع الألعاب أمير سعيود، هدف الحسم بتضييعه ضربة جزاء (د 51). وهو ما سمح لفريق “الحمراوة” بالعودة في اللقاء، عبر زكرياء منصوري، الذي عدّل النتيجة من ضربة جزاء (د 85). وبالتالي ضيّع الفريق البلوزدادي فرصة “ذهبية” للتتويج بلقب بطل مرحلة الذهاب الشرفي، حيث تجمد رصيده عند النقطة (29) من أصل 15 مقابلة، ليترك المجال لمطارده مولودية الجزائر لنيل اللقب الشرفي. أما المولودية الوهرانية فقد انفردت مؤقتا بالصف الخامس (20 ن) وبمقابلة منقوصة قد تمكنها من الارتقاء أفضل في حال افتكاك نتيجة إيجابية. حققت مولودية الجزائر عملية جيدة بفوزها الغالي بمعقل شباب قسنطينة (2-3)، حيث وقف زملاء الظهير الأيسر نبيل لعمارة الند للند مع تشكيلة “السنافر” التي افتتحت بوابة التهديف مُبكرا بواسطة المهاجم عبيد (د 5)، لكن نقاش عدّل الكفة للزوار (د 32)، ثم أضاف مهاجم المولودية سامي فريوي، ثنائية عن طريق ركلتي جزاء (د 47) و (د 77)، ليهدي بذلك الزاد كاملا لفريقه ويبعث حظوظ “العميد” مجددا لخطف لقب مرحلة الذهاب من ش. بلوزداد. الذي يبعده بنقطتين فقط، حيث استغلت المولودية الفرصة جيدا برجوعها بالزاد كاملا من قسنطينة، لتعود عن مسافة نقطتين فقط عن المتصدر ويكفيها الانتصار في مقابلتها المتأخرة للتويج بلقب مرحلة الذهاب. يواصل اتحاد بلعباس سلسلة نتائجه الإيجابية، حيث أطاح في عقر دياره باتحاد الجزائر (1-0)، بفضل هدف ليط (د 87)، ليصعد فريق “المكرة” فوق المنصة مؤقتا، بافتكاكه المرتبة الثالثة (22 ن)، حيث يستطيع “العباسية” الزحف أكثر نحو المقدمة في حال كسبهم لنتيجة إيجابية خلال مقابلتهم المتأخرة. بينما استقر أبناء “سوسطارة” عند الرتبة العاشرة (17)، لكن تنقصهم ثلاث مباريات، بإمكانها تغيير وضعيتهم في سلم الترتيب. وفي ملعب الفاتح نوفمبر بتيزي وزو، حققت شبيبة القبائل عملية جيدة بفوزها العريض على نجم مقرة (3-0)، بفضل هدف تافني (د 62) و ثنائية المهاجم حمزة بانوح (د 67) و (د 78)، لتنفرد الشبيبة مؤقتا بالمركز الرابع (21 ن)، لكن بأفضلية مواجهتين متأخرتين، في حين يحتل أبناء “الحضنة” المرتبة ال13 (15 ن) ومقابلة منقوصة. وعكس التوقعات، سقطت جمعية عين مليلة بنتيجة ثقيلة خلال تنقلها للعاصمة أمام شبان نادي بارادو (1-4)، الذين أكدوا استفاقتهم مؤخرا في منافسة المحترف الأول بتسجيلهم لرباعية كاملة، تدوال عليها كل من موالي (د 10)، رجم (د 22) و بوزوق على مرتين (د 48 و د 57)، في حين قلّص للزوار، طيايبة (د 68). وبهذا يحتل رفاق متوسط الميدان الدولي، آدم زرقان، الصف قبل الأخير (ال15، 14 ن)، لكن بأربع مقابلات متأخرة، ستسمح لهم بالخروج من منطقة الخطر إن عرفوا كيفية التفاوض فيها. ويبدو أن شبيبة الساورة راحت ضحية استفاقة وفاق سطيف الذي عرف كيفية الفوز بملعبه (2-0)، إثر هدفي غشة (د 37) و توري (د 40)، ليحتل أبناء “عين الفوارة” الصف العاشر (17 ن) مع مقابلة متأخرة، في حين أنهت “النسور البشارية” مبارياتها لمرحلة فصل الخريف برصيد 19 نقطة، وضعتها عند الصف الخامس مؤقتا (19 ن) بمعية ثلاث فرق. وعاد أهلي برج بوعريريج بنقطة مهمة من ميدان أولمبي الشلف، عقب التعادل السلبي (0-0)، ليتموقع “الأهلي” أيضا في المركز الخامس (19 ن)، أما “الأولمبي” يتواجد في الرتبة ال 12 (16 ن) ومقابلة منقوصة. وأخيرا تمكن مدرب نصر حسين داي، لخضر عجالي، من قيادة فريقه لأول فوز منذ قدومه وذلك بميدان مضيفه اتحاد بسكرة (2-3)، وسجل الاتحاد المحلي مبكرا عبر حمزاوي (د 2)، قبل أن يهدي زميله لخضاري، هدف التعادل للضيوف، حينما سجل بالخطأ ضد مرماه (د 23). لكن هجوم النصرية تحرك بفعالية، حيث أضاف هارون (د 39) هدف التقدم. وأثناء الشوط الثاني عدّل أشبال المدرب لكناوي بأقدام قبلي (د 66)، غير أن خاسف (د 84) وقّع الثالث للزوار وأهداهم الزاد كاملا. وبهذا يسمح ل “النصرية” بإنهاء مرحلة الذهاب كأول المهددين بالسقوط (ال13، 15 ن)، في حين يتذيل أبناء “الزيبان” سلم الترتيب (14 ن) بمعية نادي بارادو.