تم انتخاب خمسة أعضاء جدد ضمن المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية، خلال الجمعية العامة الطارئة المنعقدة السبت بمقر الهيئة الأولمبية ببن عكنون (الجزائر). فخلال أشغال الجمعية الطارئة التي جرت بحضور 50 اتحادية منها 16 أولمبية من أصل 87 التي تضمها اللجنة الاولمبية الجزائرية، قام الحاضرون بتعويض الأعضاء الخمسة للمكتب التنفيذي بانتخاب جزئي و سري. والأعضاء الجدد الذين دخلوا المكتب التنفيذي هم: عبد المجيد بوعود رئيس اتحادية التجديف و الكانوي كاياك الذي حصل على 64 صوتا، رابح بوعريفي رئيس اتحادية كرة السلة (61)، مصطفي لموشي رئيس اتحادية الكرة الطائرة (46)، يزيد بن علاوة رئيس اتحادية التايكوندو (44) و عبد الرزاق لزرق، رئيس اتحادية الرماية الرياضية (39). ويخلف هؤلاء الأعضاء الجدد زملائهم الذين تم “إقصاءهم” بسبب تخليهم عن واجباتهم المتمثلة في حضور اجتماعات المكتب التنفيذي، مثلما ينص عليه القانون الداخلي للهيئة الأولمبية. ويتعلق الأمر بسليم رؤوف برناوي رئيس اتحادية المبارزة، و العربي عبد اللاوي رئيس اتحاد رفع الأثقال وحكيم بوغادو، رئيس اتحادية السباحة، وسفيان زاهي رئيس اتحادية الجمباز ونبيل سعدي الرئيس السابق لاتحادية الملاكمة. وفي كلمته الافتتاحية، أوضح رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف للحاضرين بأن هذه الجمعية العامة الطارئة تم عقدها “عملا بالمادتين 33 و 35 للقانون الداخلي المصادق عليه في الجمعية العامة و الذي تبنته اللجنة الأولمبية الدولية. وصرح براف في هذا الصدد:” نحن ملزمون بتعويض الأعضاء الخمسة المنبثقين عن الاتحاديات الأولمبية و الذين تخلوا عن واجباتهم في خمس مناسبات مما انجر عن ذلك، إقصاؤهم من المكتب التنفيذي، خاصة و أن القانون الداخلي يفرض عليهم القيام بواجباتهم القانونية”. بهذه المناسبة، ناشد رئيس الهيئة الأولمبية أعضاء العائلة الرياضية الوطنية “بتبني مسار قانوني من أجل عودة الطمأنينة التي طالما تمنيناها” مضيفا:”على هيئتنا أن تستعيد الوحدة و الأخوة اللتان صنعتا قوتنا و شهرتنا. علينا تجنيد كل جهودنا لخدمة الرياضة و الرياضيين و الحفاظ على القيم الأولمبية”. ويتكون المكتب التنفيذي من الرئيس و 14 عضوا من بينهم اثنان من العنصر النسوي تم انتخابهم من طرف الجمعية العامة.