أكدت حركة مجتمع السلم مجددا في بيان لها على ضرورة التعامل بجدية ومسؤولية في مواجهة وباء كورونا، وقال إن هذا الوباء يكون خطيرا حينما لا تتخذ سياسات وقائية صارمة، والمسؤولية مسؤولية جماعية على مستوى الفرد والأسرة والمؤسسات المجتمعية بكل أنواعها ومؤسسات الدولة جميعها”. ودعت حمس إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية الفردية التي بات العلم بها متاحا للجميع والبقاء في البيوت لمن ليست له ضرورة للخروج إلى جانب العناية البالغة بكبار السن والأطفال والمرضى ذوي المناعة المنخفضة والتعرض للكشف الطبي في حالة ظهور الأعراض وفي حالة الشك أو الاحتكاك مع مرضى تأكدت إصابتهم. وحثت حمس على تجنب التنقل إلى الأماكن التي تفرض الاحتكاك والاقتراب أو الاتصال البدني، لا سيما قاعات الحفلات والترفيه والمطاعم والمقاهي وغيرها وأداء صلاة الجماعة في البيت امتثالا للأحكام الشرعية في الموضوع مع الاعتقاد بأن الله يجازي على نية صلاة الجماعة في المسجد إذا تعذر ذلك شرعا. ووجهت نداءا الى المواطنين بضرورة وقف المسيرات في كل أنحاء الوطن في هذه الظروف وتأجيل الحراك إلى أن يزول الوباء وينتهي خطره، وحثت منظمات المجتمع المدني على المساهمة في حملات التوعية والنظافة والتعقيم وإرشاد المرضى والتأهب لدعم المستشفيات والمصالح الصحية لمواجهة المرض عند الاقتضاء. كما دعت حركة مقري السلطات إلى مواجهة الوباء بخطط وقرارات جادة وتشكيل هيئات متخصصة ورصد ميزانيات كافية تمكن من الكشف عن الإصابات ومعالجة المرضى وتعقيم كل الفضاءات العامة مع توفير فضاءات الحجر المناسبة والصرامة اللازمة لفرضه على الذين تأكدت إصابتهم، مع القيام السلطات بحملات إعلامية مكثفة للتوعية بمخاطر الوباء ووسائل الوقاية و العلاج والاستشفاء والحجر، مع ضرورة تكيف مختلف وسائل الإعلام مع هذا الوضع من حيث الوقاية و البرامج النافعة و طرق الترفيه العائلية المناسبة.